مساعدات "يونيسيف" تصل لنازحي مخيم اليرموك

06 مايو 2015
احتياجات مخيم اليرموك تفوق المساعدات
+ الخط -



أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أمس الثلاثاء تقديمها مساعدات لأسر نزحت من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين خارج دمشق، في مناطق لم تستطع المنظمة الدولية الدخول إليها منذ نحو عامين.

وأكدت "يونسيف" في بيان لها أنها أوصلت "حفاضات للرضع وطرود مساعدات لحديثي الولادة وأدوية وملابس أطفال هذا الأسبوع لمناطق قريبة من المخيم الذي فر منه ما يقدر بنحو 2500 أسرة، وهو ما زاد عدد السكان بالمنطقة إلى أكثر من 50 ألف شخص".

وأكدت المتحدثة باسم "يونيسيف"، جولييت توما أن المنظمة لم تستطع الوصول إلى هذه المناطق من قبل لعدم تمكنها من الحصول على إذن بالعبور من الحكومة السورية.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أنها "لم تستطع إرسال غير سبع قافلات عبر خطوط الصراع في سورية هذا العام"، موضحةً أن "المساعدات مرت بخمس نقاط تفتيش حتى وصلت إلى الأسر في يلدا وببيلا وبيت سحم على بعد نحو عشرة كيلومترات إلى الجنوب من دمشق".

وعن الأوضاع المعيشية داخل مخيم اليرموك، قالت المنظمة إن "الاحتياجات الإنسانية في هذه المناطق رهيبة ومهولة، ومصادر المياه ملوثة وينبغي معالجتها قبل توزيعها، إذ لا يعمل سوى 20 في المائة من الآبار الموجودة، وأن الكهرباء لا تتوفر إلا لساعة واحدة في اليوم".

وأضافت أنه "لا يوجد إلا طبيب واحد في المنطقة مقارنة بخمسمئة قبل بدء الأزمة السورية عام 2011، في حين أن أسعار السلع الأساسية أصبحت أغلى بأربع أو خمس مرات على ما كانت عليه".

ويواصل الطيران الحربي التابع للجيش السوري استهداف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، مستخدماً مختلف أنواع الأسلحة، ما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين. ويوجد في مخيم اليرموك أكثر من 13 ألف مدني بينهم ثلاثة آلاف طفل، يعانون أوضاعاً معيشية صعبة، بسبب الحصار المفروض من قبل القوات الحكومية والذي أودى بحياة 2000 قتيل.

اقرأ أيضاً:أطفال وشباب فلسطين: كلنا مخيم اليرموك