#غنيم_فين.. الإخفاء القسري لطلاب مصر مستمر

12 مايو 2015
استمرار حالات الاختطاف والإخفاء القسري
+ الخط -

ما زالت حالات الاختطاف والإخفاء القسري، تؤكد أنها سياسة أمنية متبعة بحق الطلاب في مصر، حيث أقدمت السلطات الأمنية المصرية على اعتقال طلاب ناشطين، من دون الإفصاح عن مكان احتجازهم، وتعريضهم للتعذيب الذي أفضى إلى الوفاة في بعض الحالات.

ودأبت قوات الأمن المصرية على اعتقال أشخاص وإخفاء أماكن احتجازهم لفترات، ورفضت الإدلاء بأية معلومات لأهالي المعتقلين أو محاميهم، ليظهر بعدها المختطفون بعد أيام أو شهور، بعد أن يتم التحقيق معهم تحت التعذيب بواسطة أجهزة أمنية. كما سجلت حالات وفاة أخرى تحت التعذيب.
 
اقرأ أيضا: "اختفاء الطلاب قسرياً" جريمة تلطخ وجه مصر

غنيم فين
ودشن عدد من النشطاء والحقوقيين وطلاب الجامعات حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان: (#غنيم_فين)؛ وذلك للضغط على السلطات المصرية للإفصاح عن مكان احتجاز أحمد غنيم، الطالب بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، والمتحدث السابق باسم حركة "طلاب ضد الانقلاب".

وكانت قوات الأمن قد اعتقلت غنيم يوم الجمعة 1 مايو، ولا يعرف مكان احتجازه، رغم مرور أكثر من 9 أيام على اعتقال الطالب الذي يخشى زملاؤه من تعرضه للتعذيب.

ويعد غنيم من مؤسسي حركة طلاب ضد الانقلاب، وتعرض عام 2013 للفصل من الدراسة لمدة عام كامل بتهمة الاعتداء على مفتى الجمهورية السابق علي جمعة، أثناء تواجده في كلية دار العلوم. وخلال العام الماضي، نشرت وسائل إعلام مصرية، اتهامات مصادر أمنية بجامعة القاهرة لغنيم، بأنه العقل المدبر لتظاهرات الحركة في الجامعة.

اقرأ أيضا: مطالبة السلطات المصرية بالكشف عن المختفين قسرياً

اختطاف من المدينة
وفي المنصورة، اختطفت قوات الأمن أحد طلاب كلية الهندسة بجامعة المنصورة، عقب اقتحام المدينة الجامعية والاعتداء عليه بالضرب أمام زملائه، ثم اقتادوه إلى مكان غير معلوم.

الطالب محمد فتحى عميش، البالغ من العمر 22 عاما، يدرس في الفرقة الثالثة بكلية الهندسة جامعة المنصورة، ويُقيم في مركز المنزلة بمحافظة الدقهلية، حسبما وثقت مؤسسة "إنسانية".

واقتحمت قوات الأمن مساء 3 مايو/أيار 2015، المدينة الجامعية، واعتدت على "محمد" بالضرب أمام زملائه، وأتلفت متعلقاته الشخصية ثم اقتادته إلى مكان غير معلوم.

وتقدمت أسرة الطالب بشكوى إلى النائب العام، والمحامي العام ووزير الداخلية ووزير العدل، لمعرفة مكان تواجد نجلهم، لكن من دون أي رد من السلطات.

وتؤكد أسرته أنباء وصلتهم عن تواجد ابنهم داخل قسم أول المنصورة، لكن لم يستطيعوا التأكد من صحتها.

اقرأ أيضا: الإخفاء القسري وسيلة الأمن المصري لخطف الطلاب

المساهمون