الأمم المتحدة توصي بإحصاء سكان "تندوف" الجزائرية

11 ابريل 2015
+ الخط -


دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، إلى إحصاء سكان مخيمات تندوف الواقعة في الجزائر، في سبيل إيجاد حلول لنزاع الصحراء المستمر منذ 1975. في أول تقرير أممي يُرفع إلى مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الصحراء الغربية.

ودعا بان كي مون، ضمن تقريره، قبل تجديد مهمة بعثة الأمم المتحدة "المينورسو" في الصحراء، كلاً من المغرب وجبهة البوليساريو، إلى "مضاعفة الجهود للتفاوض على حل سياسي لنزاع الصحراء، يكون مقبولاً من الطرفين".

وحث الأمين العام المغرب وجبهة البوليساريو على تدشين "حوار جدي" مع موفده الشخصي إلى الصحراء، كريستوفر روس، قبل أن يلفت إلى أن المحادثات غير المباشرة بين الطرفين لم تحرز تقدماً ملموساً خلال الفترة الأخيرة.

وفيما أوصى التقرير بضرورة تسجيل سكان مخيمات تندوف، وهو مطلب سبق أن دعا إليه المغرب، لم تتم الإشارة إلى مسألة توسيع مهام بعثة "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء، بخلاف تقرير السنة الماضية الذي أوصت فيه الأمم المتحدة بهذا الإجراء.

وشدد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة على أنه يمكن الإبقاء على الوضع القائم في الصحراء، بعد مرور 40 عاماً على اندلاع النزاع، مشيراً إلى أنه من المبكر الحكم على المفاوضات الجارية التي تقوم على اتصالات ثنائية وزيارات دبلوماسية، من دون محادثات مباشرة.

وأثنى التقرير الأممي على الهدوء الذي يسود منطقة الصحراء، واستفادة سكانها من مشاريع تنموية أيضاً، خاصة في ما يتعلق بالبنية التحتية في الطرقات والموانئ.