أكدت أستاذة الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة بكلية الطب في جامعه الملك خالد الدكتورة ناريمان النشار أن الأشخاص الذين يستخدمون الأدوات الحادة في عملهم معرضون لخطر الإصابة، ولكن هناك فئات أكثر عرضة من غيرهم للإصابات مثل العاملين في هيئه التمريض، وطلاب كليه الطب، حيث تصل نسبة الإصابة في الأولى إلى أكثر من 60 في المئة، فيما تصل إلى 50 في المئة بين طلاب الطب.
وشددت الدكتورة النشار على أن مخاطر الإصابة بوخز الإبر، يعود سببها إلى أنها تنقل أكثر من 20 ميكروباً من الميكروبات عن طريق الدم من المريض إلى مقدمي الخدمة الطبية، ومن أهم الأمراض الخطيرة والمميتة، مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) والفيروس الكبدي (بي) والفيروس الكبدي(سي).
وطالبت الدكتورة النشار بضرورة الحد من استخدام الإبر والآلات الحادة قدر الإمكان، خصوصاً الطبية منها، واستخدام الآلات الطبية الآمنة التي تقلل نسبة الإصابة بوخز الإبر، مشيرة إلى أن الاصابات بوخز الإبر والآلات الحادة من أهم الأخطار التي يتعرض لها العاملون بالمجالات الطبية من أطباء بشريين، وأطباء أسنان، وأيضاً من هيئه التمريض.
وأضافت "يجب تعليم وتدريب الأطباء والممرضات على الممارسات الآمنة في تقديم الخدمة الطبية، مع ضرورة تجنب الممارسات الطبية الخاطئة والخطيرة مثل إعادة تغطيه الإبر وعدم التخلص الآمن منها". وتابعت "يجب تطعيم كل مقدمي الخدمة الطبية باللقاح الواقي من فيروس الالتهاب الكبدي نوع (بي)، وأن يتم إدراج برامج مكافحة العدوى وكيفية الوقاية من استخدام وخز الإبر في المقررات التعليمية والتدريبة لطلبة الطب والأسنان والتمريض".
وكانت منظمه الصحة العالمية قد أكدت أن أكثر من 35 مليوناً من العاملين بالرعاية الطبية في العالم معرضون لخطر الإصابة بوخز الإبر والآلات الحادة، وأن نسبة هذه الإصابة تتراوح من 25 إلى 70 في المئة.
اقرأ أيضاً:آلام البطن عند الأطفال
