هل يئس شباب غزة من إيجاد فرصة عمل.. ولماذا؟

11 مارس 2015
لا فرص عمل في غزة (الأناضول)
+ الخط -
يواجه الفلسطينيون في قطاع غزة، خصوصاً الشباب، صعوبات كبيرة جداً في إيجاد فرص عمل. حتى أنّ البعض منهم يئس تماماً، واختار البطالة وعدم البحث عن أيّ عمل مجدداً. فماذا يقولون عن ذلك؟

أسامة حميد (عاطل من العمل، 28 عاماً)
الوظائف المتاحة في ظل الظروف الاقتصادية السيئة تتطلب شروطاً شبه تعجيزية. فلا تتأمن للخريج أي خبرة عملية حتى من خلال التطوع. تخرجت منذ 5 أعوام ولم أجد أي فرصة متاحة أمامي، فرضيت بالبطالة.

نائل خضر(عاطل من العمل، 24 عاماً)
فرص العمل معدومة في غزة، ولا إمكانية لإتمام أي عملية توظيف بشفافية. لذلك، وكغيري من الخريجين، لا مجال لعملنا حتى لو كانت لدينا الخبرة.

عز الدين زقوت (عاطل من العمل، 25 عاماً)
الحكومة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لا تعرضان إلاّ فرص عمل قليلة جداً، وبمواصفات خيالية. ولم أجد أي فرصة خلال تخرجي على مدار ثلاثة أعوام. فلم أعمل أكثر من 3 أشهر.

حنين حرارة (عاطلة من العمل، 23 عاماً)
فرص العمل تحسم للمعارف، ويكون فيها تحيز من قبل المؤسسات والجمعيات. وبما أنّ الوضع الاقتصادي سيئ جداً، سئمنا أنا وغيري البحث عن وظيفة تماماً، ورضينا بكوننا عاطلين من العمل.

عبد الله البربار (عاطل من العمل، 24 عاماً)
البطالة باتت هدف الشاب الخريج، بدل أن تكون فرصة العمل، فينتظر العاطلون من العمل مشاريع مدعومة داخل الجمعيات أو المؤسسات الأهلية، أو حتى الأونروا، للتقدم إليها والحصول على بعض المساعدات.

أشرف المدهون (عاطل من العمل، 24 عاماً)
البطالة هي حالنا الوحيد في ظل انعدام فرص العمل. وإلّا فسنعمل كعمال بناء أو مطاعم لساعات طويلة وفي ظل ظروف صعبة وأجور زهيدة، بالرغم من شهاداتنا الجامعية. فحتى الحكومة ووكالة الأونروا لم يعد لديهما وظائف ولا فرص حقيقية.
المساهمون