قلق دولي إزاء آثار إعصار شابالا في اليمن

04 نوفمبر 2015
كمية الأمطار تفيض عن المعدلات المعتادة بأضعاف (العربي الجديد)
+ الخط -

أعلنت كلير نوليس، المتحدثة باسم المنظمة الدولية للأرصاد الجوية، عن القلق إزاء كمية الأمطار المتوقع هطولها على المحافظات اليمنية التي طاولها إعصار تشابالا.

وأشارت إلى أن قوة الرياح تراوحت بين 120 و130 كيلومتراً في الساعة، قبل أن تصطدم بالتضاريس الوعرة لتقل قوتها بسبب جفاف الهواء، إلا أنها توقعت استمرار آثار الإعصار، التي ستكون "حادة للغاية" حسب تعبيرها.

ولفتت نوليس إلى تقارير مختلفة تفيد بأن اليمن قد يتلقى ما يعادل ستة أو 10 أعوام من الأمطار، ومن الصعب للغاية تحديد كميتها، مشيرة إلى أن "النقطة الرئيسية هي أن اليمن منطقة قاحلة للغاية، ولا يمتلك البنية الأساسية للتكيف مع هذا الوضع، لذا نتوقع أن يخلف هذا الإعصار آثاراً كبيرة على اليمن".

وأوضحت أن عدم وجود خدمة عاملة للأرصاد الجوية في اليمن أو شبكة متابعة سيجعل تحديد كميات الأمطار المتوقعة أو التي هطلت بالفعل أمراً صعبا.

اقرأ أيضاً: "تشابالا" يدفع 3 آلاف أسرة إلى النزوح من حضرموت


على صعيد متصل، تكثف منظمة الصحة العالمية إلى جانب وزارة الصحة اليمنية والسكان في اليمن جهودها، للاستجابة لآثار إعصار تشابالا الذي ضرب البلاد صباح، أمس الثلاثاء.

وقالت فضيلة الشايب المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن آثار الإعصار ستكون، على الأرجح، أكثر حدة في محافظتي شبوة وحضرموت.




وأضافت في مؤتمر صحافي في جنيف أن عدد السكان في المحافظتين يقدر بنحو مليون و800 ألف شخص. ويشمل هذا العدد أكثر من 100 ألف مشرد داخلي و27 ألف مهاجر ولاجئ. وتحضيرا للأثر الصحي للإعصار، وزعت منظمة الصحة العالمية مواد لمعالجة الإصابات تكفي ألف شخص في مقاطعة مكلا بمحافظة حضرموت، كما توفر المنظمة أيضا 12 ألف لتر من الديزل لثمانية مستشفيات لضمان استمرار عملها بالإضافة إلى 2500 لتر من الوقود لنحو 16 سيارة إسعاف.

اقرأ أيضاً: إعصار تشابالا يعزل المكلا اليمنية عن العالم

دلالات