نجح نشطاء من اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، اليوم الأربعاء، في زراعة وتعليق الأعلام الفلسطينية على مداخل المستوطنات الإسرائيلية في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال يوسف أبو ماريا منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة بيت أمر لـ"العربي الجديد" إن "المستوطنات مقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والقانون الدولي أعطى الفلسطينيين الحق في إقامة دولتهم على تلك الأراضي، وعاصمتها القدس الشريف".
وعملية تعليق الأعلام بحسب أبو ماريا "رد طبيعي على قيام المستوطنين بزراعة الأعلام الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، وإن ما جرى هو عملية خلع وإزالة لتلك الأعلام المنصوبة على مداخل المستوطنات غير الشرعية (مستوطنة دانيا، ودرب الآباء) واستبدالها بالفلسطينية".
وأضاف بأن الاستيطان غير شرعي، وقال "نحن في المقاومة الشعبية مستمرين بأي شكل من الأشكال في المقاومة ضد الاستيطان، وهذا نوع من أنواع النضال الشعبي، خصوصاً في المناطق الجنوبية التي تتعرض لهجمة كبيرة من الجدار والاستيطان".
وفي الوقت الذي حاول فيه عدد من المستوطنين اعتراض النشطاء والاعتداء عليهم، وتوجيه الشتائم إلى عدد منهم، تجمهر في المكان عدد من سيارات الشرطة وقوات الاحتلال، بحسب بعض النشطاء كانت متوجهة إلى إزالة الأعلام الفلسطينية وإعادة تلك الإسرائيلية.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة فعاليات نشطاء المقاومة الشعبية في الضفة الغربية المحتلة، ضد المستوطنات والاستيطان. وأوضح عدد من منسقي لجان المقاومة الشعبية لـ"العربي الجديد" إن العام الحالي سيكون حاسماً ومفصلياً لموضوع الاستيطان الذي بدأ الاحتلال الإسرائيلي تصعيده والكشف عن الكثير من مخططاته في العام الحالي، وسيكون هنالك العديد من الفعاليات التي تتمتع بعنصر المفاجأة والمباغتة للاحتلال ومستوطنيه.
وقال يوسف أبو ماريا منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة بيت أمر لـ"العربي الجديد" إن "المستوطنات مقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والقانون الدولي أعطى الفلسطينيين الحق في إقامة دولتهم على تلك الأراضي، وعاصمتها القدس الشريف".
وعملية تعليق الأعلام بحسب أبو ماريا "رد طبيعي على قيام المستوطنين بزراعة الأعلام الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، وإن ما جرى هو عملية خلع وإزالة لتلك الأعلام المنصوبة على مداخل المستوطنات غير الشرعية (مستوطنة دانيا، ودرب الآباء) واستبدالها بالفلسطينية".
وأضاف بأن الاستيطان غير شرعي، وقال "نحن في المقاومة الشعبية مستمرين بأي شكل من الأشكال في المقاومة ضد الاستيطان، وهذا نوع من أنواع النضال الشعبي، خصوصاً في المناطق الجنوبية التي تتعرض لهجمة كبيرة من الجدار والاستيطان".
وفي الوقت الذي حاول فيه عدد من المستوطنين اعتراض النشطاء والاعتداء عليهم، وتوجيه الشتائم إلى عدد منهم، تجمهر في المكان عدد من سيارات الشرطة وقوات الاحتلال، بحسب بعض النشطاء كانت متوجهة إلى إزالة الأعلام الفلسطينية وإعادة تلك الإسرائيلية.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة فعاليات نشطاء المقاومة الشعبية في الضفة الغربية المحتلة، ضد المستوطنات والاستيطان. وأوضح عدد من منسقي لجان المقاومة الشعبية لـ"العربي الجديد" إن العام الحالي سيكون حاسماً ومفصلياً لموضوع الاستيطان الذي بدأ الاحتلال الإسرائيلي تصعيده والكشف عن الكثير من مخططاته في العام الحالي، وسيكون هنالك العديد من الفعاليات التي تتمتع بعنصر المفاجأة والمباغتة للاحتلال ومستوطنيه.