صالة ألعاب أميركيّة ترفض دخول محجبة

21 مارس 2014
+ الخط -
في اليوم العالمي لمناهضة العنصرية أقام محام أمريكي دعوى قضائية لسيدة رفضت صالة للألعاب الرياضية في نيوميكسيكو الأميركية السماح لها ان ترتدي غطاء الرأس أثناء تدريبها هناك

المحامي عن السيدة تاراينيا ماكدانيال (٣٧ عاما) رفع الدعوى بعدما قام أحد فروع صالة بلانيت فيتنيس للألعاب في عام ٢٠١١ بمنع السيدة من اللعب مع ارتداء غطاء الرأس، وقد قدم ما يثبت أن فرعا آخر للصالة ذاتها سبق أن سمح لها بلعب الرياضة وهي ترتدي حجابها كما أوردت صحيفة الباكيرك المحلية.

كانت ماكدانيال قد التحقت بصالة الألعاب بتعاقد لمدة عامين عندما كانت تقطن منطقة الباكيرك ثم انتقلت لمنطقة أخرى وبالتالي لفرع آخر لنفس صالة الألعاب
وفي يوم الثالث من أكتوبر ٢٠١١ تم منعها من اللعب في الفرع الجديد بغطاء الرأس بحجة أنه لا يناسب قواعد الملابس المعتمدة بالصالة

وكانت الصالة الرياضية تعلق لافتة مكتوب عليها "ممنوع اللعب بالجينز أو أحذية البوت الخاصة بالعمال أو القبعات".

وقد طلبت ماكدانيال السماح لها بارتداء غطاء رأسها غير المعتاد لأنه ضرورة دينية بالنسبة لها، لكن الصالة رفضت طلبها.

الدعوى المدنية التي أقامتها ماكدانيال على أساس قانون حقوق الإنسان لنيومكسيكو، تدعي أن صالة الألعاب أسست قرارها بمنع السيدة من التدريب على ديانتها أو عرقها- فهي أمريكية من أصل أفريقي ، وأنه لم يكن من حق الصالة منعها من التدريب قانونا.

محامية الصالة الرياضية أريكا أندرسون تقول إن غطاء الرأس يعد خرقا لقواعد الصالة الخاصة بالزي المناسب، وأن المسؤولين هناك لم يكونوا على علم بأن غطاء الرأس يرتبط بضرورة دينية ، وقد رفضت التعليق على سير القضية

وفي بيانها قالت الشركة إن صالاتها الرياضية تأخذ بعين الاعتبار الانتماء الديني لعملائها. وأن سياستها سمحت دائماً بارتداء غطاء الرأس لأسباب دينية

الرد الرسمي لصالة الألعاب أنكر وجود أي خرق لقوانين حقوق الإنسان، بل واتهم ماكدانيال بعدم التعاون والتصرف بروح غير  طيبة وأن أسبابا قانونية مشروعة خاصة بالشركة كانت وراء تصرفها إزاء السيدة إلى جانب محاولتها لعدم التمييز بين الأعضاء فيما يتعلق بالالتزام بقواعد الصالة.

دلالات