لياقة "أونلاين"

25 فبراير 2014
+ الخط -

 

تتزايد المواقع الالكترونية المعنية باللياقة لتقدم نطاقا واسعا من خيارات التمارين ابتداء من الحصص الجماعية إلى التمارين الفردية.. ورغم انعدام التواصل المباشر تتمكن المواقع الأكثر شهرة من الحفاظ على اللمسة الانسانية وإن كانت بلا مواجهة مباشرة وتتم عن بعد.

وتعتبر جيسيكا ماثيو متخصصة تمارين اللياقة نماذج اللياقة الإلكترونية التي بها تواصل مجتمعي ناجحة، مضيفة أن اللياقة البدنية على الإنترنت تمثل بالنسبة لكثيرين إقامة روابط والتواصل مع ذوي التفكير المماثل.

 

وارجعت جيسيكا سميث معلمة ومدربة اللياقة نجاح موقعها الالكتروني للياقة إلى التواصل مع جمهورها وهم في الأساس من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 30 و45 عاما، وقالت "هذا ما يدفع الناس للعودة وترك تعليقات".

وحتى مراكز اللياقة البدنية تتشبث بتقديم خدمات البث المباشر ومنها سلسلة كرانتش فيتنيس التي أطلقت موقعا الكترونيا اسمه (كرانتش لايف) في نهاية 2013.

وقالت دونا سيريوس نائبة رئيس البرمجة في كرانتش فيتنيس "نهرول سريعا جدا من خلال التكنولوجيا.. يبدو لي أن المستقبل للإنترنت على وجه اليقين، وكثيرين من مستخدمي مواقع اللياقة الالكترونية في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينات من العمر وهو جيل محب للإنترنت.

وأضافت "هذه الصناعة مثل أي شيء آخر تصبح أقل فردية. فبدلا من التحدث عبر الهاتف يتواصل الناس على فايسبوك.

ويتواصل المدرب لي جوردان مع عملائه في أنحاء الولايات المتحدة حيث يقول إن غالبيتهم يعانون السمنة وتزيد أوزانهم حوالي 45 كيلوجراما عن الوزن المثالي.

 

 

المساهمون