10 أسباب مفاجئة للإرهاق

19 نوفمبر 2014
هبوط مفاجئ في القدرات البدنية (كريغ بيكر/ فرانس برس)
+ الخط -
يفاجئنا التعب أحياناً، في الأوقات التي نكون فيها بأمسّ الحاجة إلى الشعور بالنشاط. فيداهم أجسادنا ويضعف قدرتنا على التركيز وأداء المهام. وفي هذا الإطار، يذكر موقع "نيوز" أنّ السبب في التعب قد يكون مرتبطاً أحياناً بأشياء لا ينتبه إليها الناس. لكن بالإمكان تصحيحها بسهولة، كما توضح لكم السطور الآتية:

1- معالجة الضغط: نعلم جميعنا أنّ الضغط قد يؤدّي إلى النوم الخفيف والتعب. لكنّ الاستلقاء كثيراً قد يؤدّي كذلك إلى الإرهاق والكسل. ويبدو أنّ الضغط لن يحفّزك فقط، بل أيضاً يساعدك على تعزيز جهاز المناعة لديك.
2- أجهزة الاتصال: إذا أردت أن تنام نوماً هادئاً، أطفئ هاتفك. فقد وجدت دراسة لمعهد كارولينسكا السويدي أنّ استخدام الهاتف المحمول قبل ساعة من موعد النوم يتداخل مع أنماط النوم، ما يؤدّي إلى وقت نوم عميق أقلّ.
3- العطش: بحسب الدكتور سايمون فلورياني تحتاج لشرب كوب دوائي من الماء (30 ملليتراً) يومياً لكلّ كيلوغرام واحد من وزنك، لبقاء الماء في جسدك طبيعياً.
4- اختلال التوازن: عندما يختلّ توازن الجسد ينتشر التعب في أماكن غير محدّدة، بحسب مدير نادي "ويلنس" آلان مراد. وهذه الأماكن تضغط على أعضاء الجسم كالكبد والكليتَين، ما يستنزفهما بشدّة.
5- ضعف الكبد: الكبد الذي لا يعمل بشكل صحيح يمكن أن يسبّب إرهاقاً غير مفهوم، بحسب الباحثة في الشؤون الطبيّة أناليس كورس.
6- نقص فيتامين سي: فهو أساسي للصحة عندما تواجه الإرهاق كنتيجة للتوتّر الذي دام طويلاً والمرض والجراحة بحسب كورس أيضاً.
7- نقص المغنيزيوم: تقول كورس إنّ "مستويات المغنيزيوم المنخفضة تؤدّي إلى محركات شبيهة بمتلازمة الإرهاق المزمن".
8- ساعتك المنبّهة خاطئة: "الاستيقاظ في الوقت نفسه كلّ يوم، أهمّ من موعد ذهابك إلى السرير. فهو يربط بين نهاية دورة نومك ودماغك وجسدك"، بحسب البروفسور بارتلت. ولهذا السبب فإنّ النوم لأكثر من ساعة إضافيّة في عطلة نهاية الأسبوع يجعلك تشعر بعواقب تبدّل المواقيت. والوقت الأمثل للاستيقاظ صباحاً هو الساعة السابعة و22 دقيقة.
9- مشاكل الغدة الدرقيّة: فهي تسبب الإرهاق، والشعور بالبرد بسرعة، والنسيان، والوزن الزائد.
10- الرياضة بإفراط أو قلتها: يقول المدرّب الرياضي بيت تانسلي إنّ "التمارين تطلق هورمونات الأندروفين والسيروتينين والأدينوسين، التي تساعد على ضبط إيقاعات النوم". والتمارين القليلة جداً ستضيّع عليك هذا الإيقاع المنضبط. كذلك، فإنّ التمارين المكثفة جداً بخاصة ليلاً، يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتّر. لذا عليك بممارسة التمارين الرياضيّة، لكن باتزان.
دلالات
المساهمون