20 نصيحة لحماية الأطفال على الإنترنت

20 نصيحة لحماية الأطفال على الإنترنت

30 ابريل 2024
جريمة مقتل طفل شبرا أثارت القلق حول مخاطر الإنترنت المظلم (أرشيف/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جريمة قتل طفل في شبرا بالقاهرة بتحريض عبر الإنترنت المظلم تسلط الضوء على خطورة الدارك ويب وتؤكد على أهمية التوعية بأمان الأطفال على الإنترنت.
- خبراء تقنية المعلومات يقدمون نصائح لتعزيز الأمان الرقمي للأطفال تشمل التوعية بمخاطر الإنترنت، المراقبة الأبوية، وتشجيع الحوار المفتوح.
- توصيات الإنتربول ويونيسف تشدد على أهمية الحوار المفتوح مع الأطفال حول استخدام الإنترنت الآمن وضرورة طلب المساعدة عند الشعور بعدم الارتياح.

أثارت جريمة قتل طفل شبرا شماليّ العاصمة المصرية القاهرة، العديد من التساؤلات عن حماية الأطفال على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، نظراً لطبيعة الجريمة التي ارتكبها عامل مقهى بتحريض من طفل مصري مقيم في الكويت يبلغ من العمر 15 عاماً، بغرض تصوير عملية القتل وانتزاع الأعضاء عبر الإنترنت المظلم أو "الدارك ويب" 

6 نصائح للوقاية من مخاطر الإنترنت

يشرح الخبير في مجال تقنية المعلومات، خالد يسري، لـ"العربي الجديد"، طبيعة الإنترنت المظلم الذي جرت من خلاله جريمة قتل "طفل شبرا". وقال الخبير إنّ "الدارك ويب وجه خفيّ للإنترنت، ولا يمكن الوصول إليه من خلال محرّكات البحث (المتصفّحات) العادية، فالأمر يتطلّب برامج وتقنيات خاصة لاختراقه". أضاف أنّ "تلك البيئة المظلمة تحوّلت إلى ملاذ آمن لأنشطة غير قانونية عديدة، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات وبيع الأسلحة واستغلال الأطفال، وحتى التخطيط لعمليات إرهابية".

الجريمة والعقاب
التحديثات الحية
ويقدم خبير تقنية المعلومات نصائح للوقاية وحماية الأطفال على الإنترنت تتلخص في الآتي:
  • التوعية: يجب توعية الأطفال على مخاطر الإنترنت، وتعليمهم كيفية التعامل بأمان مع المحتوى الإلكتروني.
  • المراقبة: ينبغي للآباء مراقبة نشاطات أطفالهم على الإنترنت دون التطفل على خصوصيتهم.
  • الحوار: بتشجيع الأطفال على التحدث عن أي مخاوف أو تهديدات يواجهونها على الإنترنت.
  • التقنيات: استخدام تقنيات الرقابة الأبوية للتحكم في المحتوى الذي يمكن لأطفالك الوصول إليه على الإنترنت.
  • القوانين: يجب على الحكومات سنّ قوانين صارمة لمكافحة الجرائم الإلكترونية وتعزيز الأمن على الإنترنت.
  • التعاون: لا بدّ من تعاون دوليّ لمكافحة الجرائم الإلكترونية وتبادل المعلومات وتجارب مكافحتها.

وتشير الإحصاءات إلى أنّ الأطفال يقضون وقتاً أطول على الإنترنت اليوم أكثر من أي وقت مضى، وبنسبة متزايدة، إذ يتصل طفل بشبكة الإنترنت لأول مرة كل نصف ثانية، بحسب موقع الأمم المتحدة، الذي أوضح أن عام 2023 شهد استخدام نسبة 79% ممن تراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً منصات التواصل عبر الإنترنت، مقارنة بنسبة 65% مقارنة ببقية سكان العالم. 

حماية الأطفال على الإنترنت.. نصائح للآباء

تورد نشرة الإنتربول الخاصة بحماية الأطفال والنشء على الإنترنت جملة نصائح للآباء والأطفال للبقاء آمنين على الإنترنت، وتضمنت هذه التوصيات:

  • إقامة حوار مفتوح وصريح مع الأطفال بشأن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتطبيقات والألعاب والإنترنت.
  • أن يباشر الآباء في تشجيع العادات الآمنة والتوعية بالتهديدات السيبرانية في أقرب وقت ممكن، ويُفضل أن يكون ذلك فور بدئهم بتصفح الإنترنت.
  • طرح أسئلة على الأطفال، وإبداء اهتمام بأنشطتهم عبر الإنترنت.
  • وضع قوانين منزلية للاستخدام، وأن يعدّ الأب نفسه قدوة.
  • أن يشعر الأطفال والمراهقون بأنهم يستطيعون اللجوء إلى الوالدين إذا شعروا بالتهديد أو عدم الارتياح.
  • أن يتجنّب الآباء تعريض أطفالهم للخطر بتركهم فريسة للإنترنت، وعلى الرغم من أنّ الاعتقاد السائد بأنّ مرتكبي الجرائم الجنسية لا يجمعون إلا الصور التي يظهر فيها الجنس صراحةً، ويتاجرون بها، إلا أن الشرطة غالباً ما تعثر على صور من الحياة اليومية، على الشاطئ مثلاً.

أما منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، فقد حدّدت عدداً من الواجبات على الآباء، منها:

  • ضرورة قضاء وقت مع الابن اليافع على الإنترنت.
  • استكشاف مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي والألعاب والتطبيقات التي ينخرطون بها لمساعدة الأطفال.
  • إعداد أدوات الرقابة الأبوية، إذ تحتوي معظم محركات بحث الويب على وظيفة "البحث الآمن" التي تسمح للوالدين بتحديد المحتوى الذي يمكن لأطفالهم الوصول إليه في أثناء اتصالهم بالإنترنت.
  • ضرورة تغطية كاميرات الويب عند عدم استخدامها.

نصائح إلى الأطفال

حدّد الإنتربول عدداً من النصائح لمستخدمي الإنترنت من الأطفال تتمثل في:

  • الحفاظ على الخصوصية والحذر من الغرباء.
  • التفكير قبل تبادل الصور والأسرار.
  • اتباع اتجاهات الحدس حين يسود عدم الارتياح، مع الإبلاغ عن المحتوى.
  • عدم الخوف من طلب النصح والدعم من المقربين والثقات.

    المساهمون