ليس سهلاً أن تدوم العلاقات، بل إن الأمر يتطلب الكثير من الوعي والرغبة والعمل من أجل الاستدامة، بالإضافة إلى عوامل وظروف أخرى. إلا أن الأمر ممكن، وبعض الشركاء قادرون على تحقيقه. قد تساعد مجموعة من الصفات في استمرار العلاقات، وتعدّد مجلة "سايكولوجي توداي" 10 منها، وهي:
1 - الثقة والإخلاص: أكثر من أي عامل آخر، فإن وجود شريك جدير بالثقة هو قوة مغناطيسية في علاقة مستمرة.
2 - التفاني والاهتمام: يتوقع الناس أن تستمر علاقاتهم عندما يستثمرون الوقت للاعتناء بالشريك وإظهار الالتزام الحقيقي نحو وبكل الوسائل.
3 - قضاء وقت ممتع: هل يتمتع الشريك بروح الدعابة؟ هل هو ذكي ومبدع؟ تعد طبيعة الشخص الذي تريد الاحتفاظ بصحبته عاملاً رئيسياً في التنبؤ بطول عمر العلاقة.
4 - الرومانسية: تتغذى علاقات الحب من المودة والانجذاب. وعندما يكون الشريك قادراً على إظهار جانبه الرومانسي والحساس، فإن مثل هذه الصفات تدعم استمرار العلاقات.
5 - الانسجام مع العائلة والأصدقاء: العلاقات لا يمكن أن تستمر في عزلة. وجود شريك يتوافق بشكل جيد مع الأشخاص المهمين بالنسبة له هو صفة جذابة، الأمر الذي يعزّز استقرار العلاقة.
6 - دور مساند في المنزل: أن يكون الشريك طباخاً ماهراً و/ أو أن مستعداً وقادراً على مشاركة عبء التدبير المنزلي وغير ذلك يُحدث فرقاً. وعلى الرغم من أنه قد يكون من الصعب إدراك ذلك خلال مرحلة التعارف، إلا أن اكتشاف هذه الخاصية المغناطيسية قد يطيل أمد العلاقة.
7 - علاقة جنسية جيدة: التمتع بحياة جنسية صحية ومرضية يدعم استقرار العلاقة.
8 - الإيجابية: في العلاقات المستمرة، الإيجابية هي المغناطيس الذي يدعم الاستقرار. التمتع بموقف إيجابي والثقة والديناميكية والبهجة، كلها الصفات تبشّر باستمرار العلاقة.
9 - الاستعداد لتقديم تنازلات: الاستمرار صعب في الحياة مع شخص يتذمر ويشكو ولا يتنازل أبداً ويريد طريقه في كل مرة. يرى الأشخاص في العلاقات التي تستمر قدرة الشريكين على التسوية، وهذه سمة مغناطيسية تحافظ على تماسك الأشخاص.
10 - اهتمامات مشتركة: عندما يكتشف الأشخاص أنهم يتشاركون الاهتمامات والأهداف مع الشريك، فإن حماسهم المتزايد لمواصلة العلاقة هو دلالة على أهمية التوافق. في هذا الإطار، فإن الاهتمامات المشتركة تعد عاملاً مغناطيسياً في الحفاظ على العلاقات.