يوم عالمي للنحل

20 مايو 2021
يتعرض النحل إلى تهديد متزايد بسبب أنشطة البشر (ليزا ماري ويليامز/غيتي)
+ الخط -

حدّدت الأمم المتحدة 20 مايو/ أيار يوماً عالمياً للنحل، لإذكاء الوعي بأهمية الملقّحات ولإبراز مساهمتها في التنمية المستدامة والتهديدات التي تواجهها. ويتعرّض النحل والملقّحات الأخرى، مثل الفراشات والخفافيش وطيور الطنان، إلى تهديد متزايد بسبب أنشطة البشر. والملقّحات تساعد العديد من النباتات، بما في ذلك المحاصيل الغذائية على التكاثر. ولا يقتصر دور الملقّحات على المساهمة المباشرة في الأمن الغذائي فحسب، بل تُعَدّ عنصراً أساسياً في الحفاظ على التنوّع الحيوي الذي هو ركيزة أخرى من ركائز أهداف التنمية المستدامة.
والتلقيح عملية أساسية لبقاء أنظمتنا البيئية. فبحسب الأمم المتحدة، نحو 90 في المائة من أنواع النباتات البرية المزهرة في العالم تعتمد اعتماداً كلياً أو جزئياً على تلقيح حيواني، فضلاً عن اعتماد أكثر من 75 في المائة من المحاصيل الغذائية في العالم و35 في المائة من الأراضي الزراعية العالمية عليه.

وللنحل فوائد أخرى مستجدّة، إذ درّب باحثون هولنديون مجموعة من النحل الذي يملك حاسة شمّ قوية، للكشف عن عيّنات مصابة بفيروس كورونا الجديد وذلك في اكتشاف يقولون إنّه سوف يقلّص فترات انتظار نتائج الفحوص إلى ثوانٍ فقط. ولتدريب النحل، أعطى الباحثون في معمل الأبحاث البيطرية في جامعة فاخننغن مياه محلاة بالسكر كمكافأة لها بعد تعريضها لعينات ملوّثة بالفيروس. وقال الباحثون إنّ إخراج النحل ألسنتها للشرب يؤكد إصابة العينة.
(العربي الجديد، رويترز)

المساهمون