وفد من الأمم المتحدة يزور جزيرة نائية في بنغلادش أصبحت مأوى للروهينغا

17 مارس 2021
تهدف بنغلادش إلى نقل 100 ألف لاجئ إلى جزيرة باشان شار (رحمن أسد/Getty)
+ الخط -

يبدأ وفد من الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، زيارة مدتها ثلاثة أيام لجزيرة نائية في خليج البنغال نقلت بنغلادش إليها أكثر من 13 ألف لاجئ من مسلمي الروهينغا منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، رغم انتقاد جماعات حقوقية.

وتهدف بنغلادش إلى نقل 100 ألف من بين أكثر من مليون لاجئ، يعيشون في مخيمات مزدحمة على الحدود، إلى جزيرة باشان شار، التي تشكّلت في البحر قبل عقدين فقط وتُعتبر معرّضة للفيضانات.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لرويترز، عبر البريد الإلكتروني: "هذه الزيارة المبدئية لثلاثة أيام، ستضمّ خبراء من وكالات في الأمم المتحدة، معنية بالتعامل مع لاجئي الروهينغا في بنغلادش".

وأضافت: "ستنظر هذه الزيارة في الوضع الراهن والمنشآت في باشان شار، وتقيّم احتياجات لاجئي الروهينغا الذين نُقلوا إلى هناك، وستتناقش كذلك مع السلطات وباقي الأطراف العاملة حالياً في باشان شار".

وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق، إنه لم يُسمح لها بإجراء تقييم فنّي للجزيرة ولدرجة الأمان عليها، ولم تشارك في نقل اللاجئين إلى هناك.

وتقول بنغلادش إنّ النقل طوعي، لكنّ بعضاً من أفراد أول مجموعة نُقلت إلى الجزيرة تحدّثوا عن إجبارهم على ذلك.

ولا يُسمح للروهينغا، وهي أقلية هربت من العنف في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، بالخروج من الجزيرة التي تقع على بعد ساعات من الميناء الجنوبي.

وفنّدت بنغلادش المخاوف بشأن الجزيرة، بالإشارة إلى إقامة تحصينات ضد الفيضانات وكذلك منشآت لإيواء 100 ألف شخص ومستشفيات ومراكز لرصد الأعاصير.

(رويترز)

المساهمون