توفي 12 مصاباً بفيروس كورونا الجديد في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال غربي سورية، اليوم الجمعة، وهي أعلى حصيلة يومية للوفيات تسجّلها المحافظة.
وذكرت منظومة الدفاع المدني أنّ المتوفين هم ثمانية رجال وأربع نساء، وفارقوا الحياة في مدينة إدلب وتمّ دفن الجثث وفق تدابير وقائية مشددة.
وتعتبر هذه الحصيلة هي أعلى حصيلة يومية للوفيات في محافظة إدلب، وبذلك يرتفع عدد الوفيات نتيجة الإصابة بكورونا في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة إلى 112.
وكانت منظمات صحية عاملة في الشمال السوري أطلقت عدة نداءات بعد إشغال كافة الأسرة في مراكز العزل والمستشفيات العاملة في المنطقة.
وسجّلت شبكة الإنذار المبكر التابعة لوحدة تنسيق الدعم، يوم أمس الخميس، 362 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 13541 تعافى منهم 5092.
كما ارتفع عدد المصابين بالفيروس في المناطق الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" (الكردية) شمال شرقي سورية إلى 6478 تعافى منهم 932 وتوفي 172.
وفي المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام ارتفع عدد المصابين إلى 6991 تعافى منهم 2924 وتوفي 363 وفقاً لآخر إحصائيات وزارة الصحة.
وقال وزير الصحة في حكومة النظام، حسن الغباش، إنه "من الممكن بأي لحظة أن يتخذ الفريق الحكومي قراراً بالإغلاق الجزئي أو غيره".
وأضاف، في تصريحات لصحيفة "الوطن"، أنّ "الوزارة تلاحظ بشكل يومي عدد أسرّة العناية المركزة الموجودة في المستشفيات وعدد الوفيات"، لافتاً إلى ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا.