رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، وفاة إبراهيم السيد عبدالمطلب الشيخ، البالغ من العمر 56 عاماً، الذي كان مسجوناً في سجن أبو زعبل 2. ولم ترد أي تفاصيل عن ملابسات وأسباب الوفاة.
بحسب المعلومات الأولية المتوفرة لدى الشبكة، فإن إبراهيم الشيخ كان يعيش في مدينة بسيون بمحافظة الغربية، وكان يعمل طبيب تخدير قبل أن يجري اعتقاله بسبب قضية سياسية تعود لثلاث سنوات مضت.
وطبقاً للشبكة، فإن الشيخ لديه ثلاثة أبناء، وسبق أن اعتقل خمس مرات متتالية منذ عام 2013، وآخر تلك المرات كانت في سبتمبر/أيلول 2020، حتى تاريخ وفاته.
من جهته، طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان بفتح تحقيق في أسباب الوفاة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وقبل وفاة إبراهيم الشيخ بأقل من 48 ساعة، أعلنت منظمات حقوقية عن وفاة المهندس جمعة هشهش داخل سجن طوخ بعد اعتقاله لمدة قصيرة. ويرجح مركز الشهاب أن هشهش تعرض للتعذيب بعد الاعتقال، وهو مهندس زراعي على المعاش يبلغ من العمر 63 عاماً.
وبذلك يعد الشيخ ثالث حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في سبتمبر/أيلول، بينما بوفاته يرتفع عدد حالات الوفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة منذ مطلع العام، إلى 27 حالة وفاة؛ نتيجة الإهمال الطبي، وسوء أوضاع الاحتجاز، والتعذيب أو الوفاة الطبيعية في ظروف حبس مزرية.
وشهد أغسطس/آب الماضي حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، بينما شهد يوليو/تموز، خمس حالات وفاة، بينما شهد يونيو/حزيران الماضي ثلاث حالات وفاة.
كما شهد مايو/أيار الماضي أربع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وشهد مارس/آذار الماضي سبع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة.
وشهد فبراير/شباط حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وشهد يناير/كانون الثاني حالة وفاة واحدة، حيث يعد المواطن سامح طلبة، الذي توفي داخل محبسه بمركز شرطة الزقازيق، بسبب تدهور حالته الصحية، أول حالة وفاة في السجون منذ مطلع العام الجاري.
وتوفي 52 سجيناً في العام 2022، إما نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، أو البرد، أو الوفاة الطبيعية في ظروف احتجاز مزرية وغير آدمية، تجعل الوفاة الطبيعية في حد ذاتها أمراً غير طبيعي، فضلًا عن رصد 194 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، طبقاً لحصر منظمات حقوقية مصرية.
كذلك أدى الإهمال الطبي وسوء أوضاع الاحتجاز، لوفاة 60 محتجزاً داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية، خلال عام 2021.