وزير الصحة السوداني: وفاة 22 وإصابة 354 بوباء الكوليرا

18 اغسطس 2024
مرضى يتلقون العلاج من الكوليرا في ولاية كسلا، 17 أغسطس 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أعلن وزير الصحة السوداني عن وفاة 22 شخصاً وإصابة 354 بوباء الكوليرا، مشيراً إلى التواصل مع الجهات ذات الصلة لتوفير مياه صالحة للشرب ومكافحة نواقل الأمراض.
- التقى الوزير مع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي لمناقشة الأوضاع الصحية واستعراض التقرير الوبائي، داعياً سلطات الولايات لزيادة التدخلات لمكافحة الأوبئة.
- يأتي الإعلان في ظل تدهور القطاع الصحي وتوقف 70 مستشفىً بسبب الحرب، مما أدى إلى دعوات أممية لتجنب كارثة إنسانية.

أعلن وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، اليوم الأحد، عن وفاة 22 شخصاً وإصابة 354 بوباء الكوليرا في البلاد، مشيراً إلى "التواصل مع الجهات ذات الصلة لتوفير مياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى العمل على مكافحة نواقل الأمراض، والتواصل مع المجتمع الدولي لتوفير لقاحات الكوليرا".

والتقى إبراهيم، اليوم الأحد، مع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان مالك عقار، مشيراً وفق ما أعلن مجلس السيادة، إلى أن "اللقاء ناقش الأوضاع الصحية، واستعرض التقرير الوبائي في البلاد وظهور حالات الكوليرا ببعض ولايات السودان". كما دعا وزير الصحة سلطات الولايات إلى زيادة التدخلات لمكافحة الأوبئة، والاهتمام بصحة البيئة.

وأعلن وزير الصحة، أمس السبت، تفشي وباء الكوليرا في السودان. وقال في فيديو نشرته الوزارة: "نعلن انتشار وباء الكوليرا نتيجة للأوضاع البيئية والماء غير الصالح للشرب في عدد من المواقع"، لافتاً إلى أن ولايتي كسلا والقضارف في شرق السودان هما الأكثر تضرراً من الوباء، من دون أن يحدد عدد الإصابات التي تم رصدها.
وأوضح إبراهيم أن القرار اتخذ "بحضور كل المعنيين على المستوى الاتحادي ووزارة الصحة في ولاية كسلا ووكالات الأمم المتحدة وعدد من الخبراء بعد عزل الميكروب خلال الفحص المعملي. وقد ثبت أنه الكوليرا".

يأتي الإعلان عن انتشار الوباء في وقت يشهد فيه السودان تدهوراً في القطاع الصحي وتوقف نحو 70 مستشفىً في مناطق النزاع في 13 ولاية سودانية من أصل 18، جراء حرب بين الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ إبريل/نيسان 2023، أسفرت عن نحو 18 ألفاً و800 قتيل وقرابة عشرة ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة. وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال.

(الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون