حكومة الوحدة: كمية الأمطار شرقي ليبيا لم تسجل منذ 40 عاماً
قالت حكومة الوحدة الوطنية الليبية إن كمية الأمطار في مناطق شرقي البلاد بسبب الإعصار المتوسطي "دانيال" لم تسجل في ليبيا منذ أكثر من 40 عاماً.
جاء ذلك على لسان الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة في إيجاز صحافي تحدث فيه عن ملخص نتائج اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي المنعقد، الاثنين، بشأن "تداعيات السيول والفيضانات التي ضربت أجزاء من المنطقة الشرقية".
وفي الإيجاز الذي نشره عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، قال حمودة إنه "جراء هذه المحنة أعلن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة الحداد لمدة 3 أيام وأن تنكس الأعلام في كافة أنحاء البلاد حداداً على الضحايا".
وأضاف: "أفادت الأرصاد الجوية بأن الكمية التي سجلت للأمطار قدرت نحو 400 مليمتر في مناطق الجبل الأخضر، وبأن هذه الكمية لم تسجل في ليبيا منذ أكثر من 40 سنة".
وخلال الاجتماع ذاته، اتخذت الحكومة "جملة من الإجراءات العاجلة لتخفيف الأضرار، ومنها تشكيل غرفة طوارئ للاستجابة السريعة مع عمداء البلديات وتم صرف بشكل عاجل 60 مليون دينار (نحو 12 مليون دولار) للبلديات المتضررة من هذه المحنة"، وفق حمودة.
وذكر حمودة أن "وزارة الداخلية بحكومة الوحدة قامت بتجنيد 6 آلاف عضو شرطة للدعم والمساندة وارسال معدات شفط مياه ومولدات كهربائية و45 زورقا مطاطيا موزعة على 40 شاحنة مساعدات".
كما خصصت الحكومة "مليون دينار (نحو 207 آلاف دولار) لتوزيع الاحتياجات الغذائية العاجلة من قبل بيوت الشباب ووكالة الجهود التطوعية" إضافة إلى "تسخير وزارة التعليم بعض المدارس كإيواء".
كما تم، وفق حمودة، "تجهيز فرق متكاملة من إنقاذ وطوارئ وشفط وجرافات وآلات حفر وشاحنات انتقلت إلى المنطقة الشرقية بالتنسيق مع لجنة الأزمة، منها 53 شاحنة و10 آلات ثقيلة و5 شاحنات مزودة بكواشف للإضاءة اتجهت لمدينة درنة".
وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الاثنين، كل البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد "مناطق منكوبة".