نقلت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية، اليوم الجمعة، عن سيدة كانت هي الناجي الوحيد الذي تمّ إنقاذه من زورق غارق في المحيط الأطلسي قولها لرجال الإنقاذ إنّ القارب غادر أفريقيا قبل أسبوع وعلى متنه ثلاثة وخمسون مهاجراً.
وقال مسؤول إنّ سفينة تجارية رصدت الزورق المطاطي، أمس الخميس، على بعد 255 كيلومتراً جنوب جزر الكناري الإسبانية، وأبلغت خدمات الطوارئ الإسبانية.
بحسب مسؤول خدمة الإنقاذ، فإنّ السيدة تشبّثت بالمركب الغارق مع رجل وامرأة لقيا حتفهما بجانبها. وقالت السيدة لرجال الإنقاذ إنّ القارب كان قد انطلق من ساحل الصحراء الغربية وإنّ ركابه كانوا من ساحل العاج.
لم يدلِ المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته التزاماً بقواعد إدارته، بأي معلومات عن صحة السيدة أو عمرها.
ويخاطر المهاجرون بحياتهم في محاولة للوصول إلى برّ أوروبا عن طريق البر والبحر، والوفيات شائعة في منطقة المحيط الأطلسي التي تفصل الساحل الغربي لأفريقيا عن جزر الكناري الإسبانية.
ويصعب التحقق من حطام السفن على الطريق، ويتعذّر العثور على جثث معظم الضحايا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إنّ ما لا يقل عن مئتين وخمسين مهاجراً لقوا حتفهم خلال الرحلة إلى جزر الكناري في النصف الأول من العام الجاري.
ومنظمة "ووكينغ بوردرز" المعنية بحقوق المهاجرين أحصت نحو ألفي حالة وفاة في الفترة نفسها.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
