قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية رصدت إصابة ثالثة مؤكدة بفيروس إيبولا في مدينة مبانداكا شمال غرب البلاد.
وذكرت المنظمة على "تويتر"، أن المريض رجل يبلغ من العمر 48 عاماً.
En 🇨🇩, les autorités sanitaires ont notifié à @WHO un 3ème cas confirmé d'#Ebola à #Mbandaka le 4 mai 2022. L'homme âgé de 48 ans était un contact à haut risque du 1er cas. Les intervenants ont identifié 444 cas contacts et poursuivent la surveillance de leur état de santé. pic.twitter.com/FjzWHb8iyn
— OMS RDC (@OMSRDCONGO) May 5, 2022
والتفشي الحالي هو الرابع عشر في الكونغو منذ ظهور الفيروس الذي يسبب حمى نزفية.
وبدأ العاملون الصحيون حملة للتطعيم من الإيبولا الأسبوع الماضي في مبانداكا عاصمة مقاطعة إكواتور في الكونغو.
ويسبب فيروس الإيبولا مرضاً حاداً وخطيراً يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إن لم يُعالج. وقد ظهر مرض فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976 في إطار فاشيتين اثنتين اندلعتا في آن معاً، إحداهما في نزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي اندلعت في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.
وكان المرض معروفاً سابقاً باسم حمى الإيبولا النزفية، هو مرض يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً. وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
ويبلغ معدل إماتة حالات الإصابة بمرض فيروس الإيبولا نسبة 50% تقريباً في المتوسط، ولكن هذا المعدل تراوح بين نسبتي 25% و90% في الفاشيات التي اندلعت في الماضي.
ويؤدي الإبكار في احتضان الفرد بالرعاية الداعمة بالإماهة وعلاج أعراضه المرضية إلى تعزيز بقائه على قيد الحياة. ولا يوجد حتى الآن علاج مرخص ومجرب لتحييد الفيروس، ولكن يُعكف على تحضير طائفة واسعة من علاجات الدم وجهاز المناعة والأدوية.
(رويترز، العربي الجديد)