وضعت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، قيوداً أكثر صرامة على ملوثات الهواء الرئيسية، بما في ذلك الجزيئات العالقة، التي تتسبب بسبعة ملايين وفاة مبكرة كل عام، خصوصاً في البلدان الفقيرة.
وهي المرة الأولى التي تقوم فيها منظمة الصحة العالمية بتحديث إرشادات جودة الهواء العالمية منذ عام 2005. فمنذ ذلك الحين، ازدادت بشكل كبير كمية البيانات التي تظهر أنّ تلوث الهواء يؤثر على جوانب مختلفة من الصحة.
وقالت المنظمة إنّ "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التعرض لتلوث الهواء"، واضعة مخاطر تسببه بالمرض على قدم المساواة مع التدخين والأكل غير الصحي.
وقالت "عدلت منظمة الصحة العالمية جميع المستويات الإرشادية لجودة الهواء تقريباً باتجاه تنازلي"، محذرة من أنّ "تجاوز المستويات الجديدة تصاحبه مخاطر كبيرة على الصحة"، مؤكدة أنّ "الالتزام بها يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح".
The WHO Global Air Quality Guidelines provide clear evidence of the damage #AirPollution inflicts on health, at even lower concentrations than previously understood. The guidelines recommend 🆕 air quality levels by reducing levels of 🔑 air pollutants.
— World Health Organization (WHO) (@WHO) September 22, 2021
👉https://t.co/7NnUI54JzT pic.twitter.com/mqL4jqxHYw
تهدف المبادئ التوجيهية إلى حماية الناس من الآثار الضارة لتلوث الهواء وتستخدمها الحكومات كمرجع للمعايير الملزمة قانوناً.
ويستنشق نحو 90% من الناس، خلال حياتهم اليومية، هواء ملوثاً ضارّاً بصحتهم. وقد وصفت الأمم المتحدة تلوث الهواء بأنه "أهم قضية صحية في عصرنا الحالي"، ودعت الحكومات إلى بذل المزيد من الجهد للحد من تلوث الهواء وتحسين جودته.
(فرانس برس، العربي الجديد)