أعلنت منظمة الصحة العالمية إيصال مستلزمات ضرورية إلى المستشفيات في جنوب قطاع غزة وشماله، والتي فقدت وظائفها إلى حد كبير بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وقالت المنظمة في بيان إن فرقها زارت مستشفى الشفاء، شمال القطاع، ومستشفى الأمل في الجنوب، يوم 26 ديسمبر/كانون الأول.
وذكرت أنه تم تزويد مستشفى الشفاء بالوقود لمواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية، وجرى تسليم مستلزمات طبية لمستودع الأدوية في غزة لإيصالها إلى المستشفيات الأخرى.
WHO teams deliver supplies to hospitals in Northern and Southern Gaza - New mass displacement of Palestinians fleeing fighting, health facilities crammed with people seeking refuge, food
— World Health Organization (WHO) (@WHO) December 27, 2023
WHO teams have undertaken high-risk missions to deliver supplies, with partners, to… pic.twitter.com/aHwZMpFu5D
الصحة العالمية: الحاجة ماسة لحماية المدنيين من العنف
وأشارت إلى أن فرقها أكدت أن مستشفى الأمل الذي تضرر نتيجة الهجمات الإسرائيلية "كان مزدحما لدرجة أنه كان من المستحيل السير دون الدوس على الناس"، وأن 5 سيارات إسعاف فقط كانت تعمل.
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي أفرد البيان حيزا لتصريحاته، على الحاجة الماسة لحماية المدنيين من العنف والتوصل إلى هدنة من أجل السلام.
وأضاف: "القرار الأخير الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي بدا وكأنه يعطي الأمل في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلا أنه وفقا لروايات شهود عيان لمنظمة الصحة العالمية على الأرض، فإن من المأساوي أن هذا القرار لم يكن له تأثير حتى الآن".
من جهته، أوضح قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن "كارثة صحية عامة قيد التكوين في غزة". وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس"، الأربعاء، أن "المستشفيات في غزة بالكاد تعمل، والأمراض المعدية تنتشر بسرعة في الملاجئ المكتظة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الأربعاء، 21 ألفا و110 شهداء و55 ألفا و243 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
(الأناضول)