قال مسؤول إقليمي كبير، الثلاثاء، إنّ منظمة الصحة العالمية لديها إمدادات طبية في أفغانستان تكفي مدة أسبوع واحد فقط، وذلك بعد توقف تسليم المعدات الطبية القادمة من الخارج بسبب القيود المفروضة في مطار كابول.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، في مؤتمر صحافي، إن "منظمة الصحة العالمية لا تملك الآن من الإمدادات داخل أفغانستان سوى ما يكفي لمدة أسبوع واحد فقط. تم إرسال 70 في المائة من هذه الإمدادات إلى المرافق الصحية أمس الإثنين، وهناك أكثر من 500 طن متري من الأدوية والإمدادات في مستودع منظمة الصحة بدبي، وكان من المخطط تسليمها هذا الأسبوع، ولكن مطار كابول لا يزال مغلقا أمام الرحلات التجارية".
وتشهد أفغانستان، بحسب المنظري، ثالث أكبر عملية إغاثة إنسانية في العالم بسبب الحرب، ويحتاج أكثر من نصف سكانها "إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، وتزداد هذه الاحتياجات يوميا".
وقال مسؤولون بمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي، إنّ المنظمة الأممية قلقة أيضاً من أن تؤدي الاضطرابات الحالية في أفغانستان إلى ارتفاع حاد في الإصابات بكوفيد-19، لا سيما مع تراجع الفحوص للكشف عن الفيروس بنسبة 77 في المائة، خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف المسؤولون، في إفادة صحافية عبر الإنترنت، أنّ "95 في المائة من المرافق الصحية في أفغانستان ما زالت تعمل، لكن بعض أطقم العاملين من الإناث لم يعدن لأعمالهن، كما أنّ بعض المريضات أصبحن خائفات من مغادرة بيوتهن".
وتقول منظمة الصحة العالمية إنّ تسليم أكثر من 500 طن من الإمدادات الطبية، وبينها معدات جراحية ومستلزمات خاصة بعلاج سوء التغذية الحاد، تعطل بسبب القيود في مطار كابول.
والأحد، وجهت منظمة الصحة العالمية ويونيسف نداء إلى المجتمع الدولي لـ"إنشاء جسر جوي إنساني قوي" لإمداد أفغانستان بالمساعدات.
(رويترز، فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
