أنقذت منظمة "أوبن آرمز" الإنسانية الإسبانية، غير الحكومية، 372 شخصاً كانوا يسعون إلى عبور البحر الأبيض المتوسط في اتّجاه أوروبا، على متن قوارب متهالكة لتهريب مهاجرين غير نظاميين. كذلك انتشلت جثّة رجل أطلق عليه المهرّبون النار، بحسب ما ذكر مسؤولون اليوم الأحد.
وصرّحت المتحدثة باسم المنظمة لاورا لانوثا بأنّ سفينة الإنقاذ "أوبن آرمز أونو" ما زالت في البحر تبحث عن ميناء آمن للمهاجرين الذين أنقذتهم، من بينهم أشخاص يحتاجون إلى رعاية طبية، في حين أنّ كثيرين منهم يعانون من التجفاف. أضافت لانوثا أنّهم تقدّموا بطلبَين للحصول على ميناء آمن في مالطا.
يُذكر أنّ سفينة الإنقاذ "أوبن آرمز أونو" نفّذت ثلاث عمليات إنقاذ في غضون أربع وعشرين ساعة.
#BREAKING
— Open Arms ENG (@openarms_found) September 18, 2022
Hard rescue by the #OpenArmsUno early morning.
Located 294 people, with 43 women and 60 children, on a barge that had been at sea for 4 days, most with obvious symptoms of dehydration. Currently 372 people onboard and one corpse, some medical cases. pic.twitter.com/dHZZAOAQR4
وانتشل فريق إنقاذ المنظمة 294 شخصاً، معظمهم من المصريين، في أكبر عملية إنقاذ من زورق بخاري مكتظّ في المياه جنوبي مالطا، وذلك في إطار عملية ليلية امتدّت لنحو خمس ساعات قبل فجر اليوم الأحد. وقد أفاد مهاجرون ناجون بأنّهم ظلّوا لمدّة أربعة أيام في البحر.
وقد رصد طيّارون متطوّعون الزورق المكتظّ في خلال تمشيطهم البحر الأبيض المتوسط بحثاً عن مهاجرين منكوبين، وأظهرت صورة أشخاصاً يلوّحون طلباً للمساعدة.
قبل هذه العملية، أنقذت "أوبن آرمز" 59 مهاجراً من سورية ومصر والسودان وإريتريا، من بينهم 10 من القصّر، وذلك من على منصّة نفطية قبالة المياه الإقليمية التونسية.
كذلك أنقذت المنظمة، صباح أمس السبت، 19 مهاجراً كانوا على متن زورق مطاطي قبالة ليبيا، من بينهم 16 سورياً.
ونقل مصوّر "أسوشييتد برس"، من على متن سفينة "أوبن آرمز أونو"، أنّه في خلال عملية الإنقاذ، يلقي يائسون أنفسهم في مياه البحر، الأمر الذي يعقّد عملية الإنقاذ".
(أسوشييتد برس)