مقتل 6 أشخاص وجرح 50 آخرين أثناء جمع "الكمأة" في دير الزور

مقتل 6 أشخاص وجرح 50 آخرين أثناء جمع "الكمأة" في ريف دير الزور

02 مارس 2023
تنتشر قوات النظام والمليشيات المدعومة من روسيا في دير الزور (فرانس برس)
+ الخط -

قُتل 6 أشخاص وجرح نحو 50 آخرين، اليوم الخميس، إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارة شحن تابعة لورش جمع "الكمأة" في بادية محافظة دير الزور، شرق سورية. وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة، التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن ستة أشخاص قُتلوا اليوم الخميس، وجرح نحو 40 شخصاً آخرين بينهم حالات خطيرة، وهم من عُمال ورش جمع "الكمأة"، إثر انفجار لغم أرضي يُرجح أنه مضاد للدروع، في سيارة شحن كانت تقلّهم للبحث عن "الكمأة" في بادية "كباجب" بريف دير الزور الجنوبي، شرق سورية. وتنتشر قوات النظام والمليشيات المدعومة من روسيا بشكلٍ مكثف في بادية كباجب والشولا وجبل البشري بريف دير الزور الجنوبي، لا سيما أنها نفذت خلال فبراير/شباط الماضي حملة تمشيط واسعة في كل المناطق ضد خلايا تنظيم "داعش"، تزامن معها عدة غارات للطائرات الحربية الروسية في المنطقة.

وقُتل مدني يوم الثلاثاء الماضي، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء بحثه عن الكمأة في محيط منطقة هربيشة جنوبي محافظة دير الزور، كما قًُتل طفل وأُصيب والده يوم السبت الماضي، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء بحثهم عن الكمأة في بادية الشولا جنوبي محافظة دير الزور، شرق البلاد.

وقتل ثلاثة مدنيين يوم الأحد الماضي، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء بحثهم عن الكمأة في بادية الزباري بالقرب من بلدة الكشمة شرقي محافظة دير الزور. كما قُتل 10 مدنيين وجرح 12 آخرون، إثر انفجار لغم أرضي بسيارة من نوع "أنتر" كانت تقلهم لجمع "الكمأة" بالقرب من بلدة تل سلمة بريف سلمية الشرقي، شرقي محافظة حماة. وفي 18 فبراير/شباط الماضي، نعت قبيلة "بني خالد" 75 شخصاً من أبنائها بينهم نساء، وأبناء العشائر الأخرى المتواجدة في البادية السورية، في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، وقالت في بيانٍ لها، إن "المجزرة البشعة التي ارتكبتها المليشيات الطائفية (لواء فاطميون) التابع للحرس الثوري الإيراني في منطقة الضبيات بريف السخنة شرقي حمص، راح ضحيتها ما يقارب 75 شخصاً من المدنيين العزل والذين كانوا يعملون في جني الكمأة، معظمهم من قبيلة بني خالد". وطالبت في بيانها، "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بأخذ دورها لمحاسبة نظام الأسد والحرس الثوري الإيراني، وننصب أنفسنا مدعين ضد المسؤولين عن هذه المجزرة البشعة".

المساهمون