مقتل 22 طالباً جراء انهيار مدرسة في شمال نيجيريا

13 يوليو 2024
يتجمع الناس قرب المدرسة المنهارة في شمال نيجيريا، 12 يوليو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انهارت مدرسة أكاديمية القديسين في ولاية بلاتو، نيجيريا، مما أدى إلى مقتل 22 طالباً وإنقاذ 132 آخرين من تحت الأنقاض.
- تجمع القرويون للمساعدة في عمليات الإنقاذ، بينما أرسلت السلطات فرق الطوارئ والصحة والأمن للموقع فوراً.
- ألقت الحكومة باللوم على ضعف البناء والموقع القريب من النهر، وحثت المدارس المماثلة على الإغلاق لتجنب تكرار المأساة.

قُتل 22 طالباً في انهيار مدرسة في شمال نيجيريا، مكونة من طابقين، أثناء الدراسة الصباحية أمس الجمعة، وأرسلت السلطات رجال الإنقاذ للمشاركة في عملية بحث محموم عن أكثر من 100 شخص محاصرين تحت الأنقاض.

انهارت مدرسة أكاديمية القديسين الواقعة في مجتمع بوسا بوجي بولاية بلاتو بعد وقت قصير من وصول الطلاب، الذين كان عمر الكثير منهم 15 عاما أو أقل، لحضور الفصول الدراسية.

كان إجمالي الطلاب المحاصرين تحت الأنقاض في البداية 154 طالبا، لكن المتحدث باسم الشرطة في الولاية ألفريد ألابو قال في وقت لاحق إن 132 منهم أُنقذوا ويخضعون للعلاج في عدة مستشفيات.

وذكر أن 22 طالباً لقوا حتفهم. وكان تقرير لوسائل إعلام محلية قد ذكر في وقت سابق أن 12 طالباً على الأقل لقوا حتفهم.

تجمع عشرات القرويين بالقرب من المدرسة، بعضهم كان يبكي وآخرون يعرضون تقديم المساعدة، بينما قامت الحفارات بتمشيط حطام الجزء الذي انهار من المبنى. شوهدت امرأة وهي تبكي وتحاول الاقتراب من الأنقاض بينما أوقفها الآخرون.

من جهتها، قالت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا إن عمال الإنقاذ والصحة، بالإضافة إلى قوات الأمن، انتشروا في موقع الحادث على الفور بعد الانهيار، لتنطلق عملية البحث عن الطلاب المحاصرين.

وقال مفوض الإعلام في ولاية بلاتو موسى أشومس في بيان: "لضمان الرعاية الطبية السريعة، أصدرت الحكومة تعليمات للمستشفيات بإعطاء الأولوية للعلاج من دون وثائق أو دفع رسوم".

مأساة في مدرسة في شمال نيجيريا

وألقت الحكومة باللوم في وقوع مأساة المدرسة على "ضعف البناء والموقع القريب من ضفة أحد الأنهار". وحثت المدراس التي تواجه مشكلات مماثلة على الإغلاق.

يعد انهيار المباني أمراً شائعاً في نيجيريا، أكبر بلد في أفريقيا من حيث عدد السكان، حيث سُجّل وقوع أكثر من 12 حادثاً من هذا النوع في آخر عامين. وغالباً ما تلقي السلطات باللوم في مثل هذه الكوارث على الفشل في تطبيق قواعد سلامة البناء وفقر الصيانة.

(أسوشييتد برس)

المساهمون