شهد الداخل الفلسطيني، ليلة أمس، جريمة قتل راحت ضحيتها الشابة ديما بشناق (19 عاما) خلال عملية إطلاق نار أثناء قيادتها سيارتها قرب منزلها في قرية وادي سلامة بالجليل.
ومنذ بداية العام شهد الداخل الفلسطيني جرائم عنف راح ضحيتها 69 قتيلا منهم 6 نساء، في ظل تقاعس شرطة الاحتلال عن ملاحقة الجناة أو منع انتشار الجريمة.
وترى مديرة جمعية نساء ضد العنف نائلة عواد وجود علاقة طردية بين انتشار الجريمة والتعدي على النساء قائلة لـ"العربي الجديد": "59 بالمائة من النساء اللواتي يقتلن يقتلن بسلاح ناري"، مشيرة إلى أن انتشار السلاح غير المرخص في الداخل الفلسطيني يعد أحد العوامل في فقدان المرأة لأمنها وأمانها داخل بيتها في الشارع وفي سيارتها.
أضافت عواد أنه "خلال بحثنا في قضايا قتل النساء والتي قامت به المحامية شيرين بطشون، وجدنا أن 64 بالمائة من المجرمين يتجولون بيننا ويهددون أمن كل إنسانة في المجتمع"، منتقدة سياسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية مع فلسطينيي الداخل.
بدورها، أعلنت لجنة المتابعة العليا بالداخل الفلسطيني أمس، عن مظاهرة يوم 21 مايو/أيار ضد استفحال الجريمة في الداخل الفلسطيني، تحت شعار "لا للجريمة نعم للحياة".