معهد الدوحة للدراسات العليا يحتفي بالتنوع الثقافي

نظمت إدارة شؤون الطلاب في معهد الدوحة للدراسات العليا، أمس الخميس، النسخة الخامسة من فعالية "اليوم الثقافي"، التي تُنظم سنوياً خلال شهر رمضان احتفاء بالتنوع الثقافي الذي يميز المعهد.

وتضمنت الفعالية، التي شارك فيها طلاب من جنسيات عدة، فقرات عكست الإرث الثقافي لبلدانهم وعاداتهم وتراثهم الفلكلوري. وجرى التعريف بالأكلات الشعبية، واللباس، والتاريخ، واللغات واللهجات، عدا عن العروض الفلكلورية وفرقة المديح النبوي والحرف القطرية وصناعة السفن.

وتقول المديرة التنفيذية للقطاع الإداري والمالي في معهد الدوحة للدراسات العليا، إيمان السليطي، إن هذه الفعالية "خير تعبير عن الثراء والتنوع الثقافي الذي يميز بيئة المعهد. يجمع الأخير طلاباً وأساتذة وموظفين من شتى أنحاء العالم، وبالتالي يوفر هذا اليوم فرصة لنتعرّف على لهجاتهم وأزيائهم وتقاليدهم وثقافاتهم المتنوعة".

وتضيف السليطي أن "اليوم الثقافي، الذي درجت إدارة شؤون الطلاب في معهد الدوحة للدراسات العليا على تنظيمه سنوياً، ينطلق من مركزية الثقافة كجسر للتواصل والتفاهم بين الشعوب بهدف إثراء قيم التنوع والاحتكاك بثقافات وعادات وتقاليد البلدان الأخرى عن قرب، من خلال أنشطة ترفيهية تمتاز بالمتعة والمشاركة الإيجابية، وتشكّل فرصة للتآلف والتآزر في هذا الشهر الفضيل".

طلاب وشباب

التحديثات الحية

38 مؤسسة تشارك بمعرض "لقاء شركاء المستقبل" في الدوحة

من جهتها، تلفت مديرة إدارة شؤون الطلاب في المعهد، نسيمة عابدين، إلى أن "لشهر رمضان الفضيل ميزة خاصة في ظل أجواء المحبة والمودة والتسامح والتقارب بين الجميع، فضلاً عن كونه مناسبة دينية اجتماعية".

وتضيف عابدين أن "أحد أهداف فعالية اليوم الثقافي هو تعريف الطلاب بالعادات والتقاليد والموروثات الشعبية والتراثية التي تمثل الهوية القطرية، والعادات والتقاليد للطلاب الذين يدرسون في المعهد، ويمثلون أكثر من 40 جنسية عربية وأجنبية".