معاً نخطو نحو التعافي

20 يونيو 2021
قوّة الشمول والعمل معاً (غي سمولمان/ Getty)
+ الخط -

 

يركّز اليوم العالمي للاجئين 2021 على "قوّة الشمول والعمل معاً". وبحسب القائمين عليه، فإنّ تجربة أزمة كورونا بيّنت أنّه "لا يمكننا أن نخطو نحو النجاح إلا إذا وقفنا جميعنا معاً. علينا جميعاً أن نؤدّي دورنا في الحفاظ على سلامة بعضنا البعض" مؤكدين أنّ اللاجئين والمهجّرين عموماً برزوا في طليعة مكافحي الوباء على الرغم من التحديات. ويؤكّد هؤلاء أنّه "إذا أتيحت الفرصة، سوف يستمر اللاجئون في المساهمة في بناء عالم أقوى وأكثر أماناً وحيوية". لا شكّ في أنّهم سيفعلون. أوليسوا هم أكثر من عانى من فقدان الأمان؟ لذلك، تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من خلال حملة هذا العام، إلى دمجٍ أكبر للاجئين في النظم الصحية والأكاديمية والرياضية. بالنسبة إليها "فقط من خلال العمل معاً، نستطيع التعافي من الوباء".

صحيح أنّ المستضعفين في أصقاع العالم ممّن يُهجَّرون من منازلهم وأراضيهم تختلف "تصنيفاتهم"، إلاّ أنّ "خيطاً واحداً يجمعهم كلّهم". ويوضح القائمون على اليوم العالمي أنّه، في كلّ دقيقة، يفرّ عشرون شخصاً من الحروب والاضطهاد والإرهاب مخلّفين وراءهم كلّ شيء. ويسألون: ماذا لو هدد نزاعٌ أسركم؟ هل تعرّضون أحبّتكم لذلك الخطر؟ أم تحاولون الهرب بهم، مخاطرين بتعريضهم هذه المرّة للخطف والاغتصاب والتعذيب؟ بالنسبة إلى كثيرين، الخيارات المتاحة أمامهم قليلة، وأحياناً لا يجدون أنفسهم إلا أمام الخيار الأسوأ والخيار الأقل سوءاً.

(العربي الجديد)

المساهمون