تجاوز عدد حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا في مصر ستة آلاف، إذ بلغ 6001 حالة في التحديث اليومي لحالات الوفاة والإصابة. وأعلنت وزارة الصحة، يوم الثلاثاء، تسجيل 11 حالة وفاة، و121 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 103992، حتى الآن، وليرتفع عدد الوفيات إلى 6001 حالة، بنسبة تبلغ 5.57% لإجمالي الإصابات.
وذكر بيان لوزارة الصحة أنّ حالات الشفاء ارتفعت إلى 97449 حالة، بخروج 51 مصاباً من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق تحاليلهم السالبة مرتين بينهما 48 ساعة، وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.
وخففت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، من القيود المفروضة على المواطنين جراء تفشي وباء كورونا، بدءاً من يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي مؤشر جديد إلى انهيار الثقة بين المواطن المصري والنظام الحاكم، وجدت حكومة عبد الفتاح السيسي نفسها في مأزق كبير بسبب انخفاض عدد المواطنين المتقدمين للتبرع للخضوع للتجارب السريرية للقاحين صينيين ضد فيروس كورونا الجديد.
فبعد ثلاثة أسابيع تقريباً من فتح باب التبرع بحملة دعائية كبيرة في وسائل الإعلام المختلفة، والمستشفيات، ومراكز التحاليل الحكومية، لم يتخطَ عدد المتبرعين المئتين على مستوى الجمهورية، وفقاً لمصادر حكومية مطلعة في وزارة الصحة.
وأكدت المصادر، لـ"العربي الجديد"، قبل أيام، تخوّف المواطنين من الخضوع للتجارب، رغم أنّ الأعراض الجانبية الأكثر خطورة التي يمكن أن تترتب على أخذ اللقاح تقل كثيراً عن أعراض أخرى يمكن أن تترتب على علاجات وأدوية ينخرط مئات المصريين سنوياً، بموافقتهم في تجارب سريرية عليها في المستشفيات الحكومية المختلفة.