مصر: ارتفاع المعدل اليومي لحالات الوفاة والإصابات المسجلة بفيروس كورونا

09 نوفمبر 2020
ارتفعت حالات التعافي إلى 100353 (خالد دسوقي/ فرانس برس)
+ الخط -

واصل المعدل اليومي للوفيات والإصابة بفيروس كورونا ارتفاعه الطفيف في مصر، إذ أعلنت وزارة الصحة، الأحد، تسجيل 13 حالة وفاة، و239 إصابة جديدة، ليصل الإجمالي إلى 109201، و6386، على التوالي، ولتظل نسبة الوفيات عند مستواها المرتفع 5,8%.

وارتفعت حالات التعافي إلى 100353، بخروج 103 مصابين من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق سلبية تحاليلهم مرتين بينهما 48 ساعة، وفقا لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.

وكشفت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، الأحد، أن القاهرة والإسكندرية والجيزة تتصدر المحافظات التي تشهد معدلات إصابة مرتفعة بفيروس كورونا خلال الفترة الراهنة، محذرة من أن عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية في مواجهة الوباء "سيؤدي إلى مضاعفة عدد الإصابات على مستوى الجمهورية خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وزيادة عدد الوفيات بمقدار ثلاث مرات".

وقالت زايد، في مؤتمر صحافي لاستعراض تطورات أزمة تفشي وباء كورونا، إن "مصر ستشهد طفرة جديدة في أعداد المصابين والمتوفين بالفيروس، خلال أشهر ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط المقبلة، بسبب انتشار الأمراض التنفسية في فصل الشتاء"، مستطردة بأن "الوزارة تعمل على رفع كفاءة البنية التحتية للمستشفيات لاستقبال الزيادة المتوقعة في أعداد المصابين، لا سيما بالنسبة لمستشفيات الحميات والصدر".

وأضافت أن أعلى المناطق (البؤر) في الإصابة بفيروس كورونا هي حلوان وشرق مدينة نصر والشرابية في القاهرة، وأوسيم والوراق وبولاق الدكرور وإمبابة في الجيزة، والمنتزه وحي شرق ووسط في الإسكندرية، مبينة أن "الفئات الأكثر إصابة في مصر هم المتقاعدون، وربات المنازل، باعتبارهم يشكلون 65 في المائة من معدل الإصابات حالياً، ثم تأتي الأطقم الطبية في المرتبة الثالثة".

 

وتابعت زايد أن الفلاحين والعمال في المناطق المفتوحة هم الأقل إصابة منذ بداية الوباء، مشددة على أنه لا توجد نية لدى الحكومة لغلق المدارس، بدعوى أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بالفيروس، والإصابات الحالية بين التلاميذ لا تختلف عن مثيلاتها قبل بدء العام الدراسي، و"في حالة ظهور أي إصابات سيتم إغلاق الفصل، أو المدرسة، من دون أن ينطبق ذلك على باقي المدارس"، على حد قولها.

واستكملت أنه تم التعاقد مع هيئة (كوفاكس) للقاحات المستقبلية، ومنظمة الصحة العالمية، لتوفير عدد كاف من لقاحات فيروس كورونا فور ثبوت فعاليتها، مشيرة إلى تعاون بلدها مع دول العالم في مجال توفير اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا، والمشاركة في إجراء الأبحاث الإكلينيكية مع بعض الشركات تمهيداً للتصنيع، وكذلك في التجارب الإكلينيكية للقاح، ضمن مبادرة "من أجل الإنسانية".

دلالات
المساهمون