مصر: إخلاء سبيل شاهدين في قضية "فيرمونت"

06 يناير 2021
تم إخلاء سبيل متهمين شاهدين في القضية (فيسبوك)
+ الخط -

بعد حوالي أربعة أشهر من الحبس الاحتياطي، قررت النيابة العامة المصرية، اليوم الأربعاء، إخلاء سبيل متهمين شاهدين في قضية الاعتداء على فتاة في فندق "فيرمونت"، الشهيرة بـ"قضية الفيرمونت"، رقم 25 لسنة 2020، وهما سيف الدين أحمد سعيد، ابن اللواء أحمد سعيد، ونازلي مصطفى، ابنة الفنانة نهى العمروسي.

بينما جددت النيابة العامة، حبس كل من أحمد حلمي طولان، وعمرو حسين، وشقيقه خالد، الذين تم ترحيلهم من لبنان بعد القبض عليهم بناء على طلب من النيابة العامة المصرية، وذلك لاتهامهم في القضية عينها. ووجهت النيابة للمتهمين تهم اغتصاب فتاة والتناوب عليها وحفر أسمائهم على جسدها،  واشترك متهمون آخرون في الجريمة بتوفير مسرح وأدوات الجريمة.

وكانت التحقيقات الأولية في القضية التي تدور حول واقعة اغتصاب إحدى الفتيات جماعيا من قبل عدد من الشباب عام 2014، حولت مسار القضية، من قضية اغتصاب إلى تورط أكبر شبكة للشذوذ، يقف وراءها أبناء رجال أعمال وفنانين وشخصيات عامة مصرية.

وكانت النيابة العامة قد تحدثت في بيان لها في بداية قضية الفيرمونت عن قضيتين ترتبطان بالواقعة، القضية الأولى تخص الاغتصاب الذي وقع في عام 2014 في فندق فيرمونت نايل سيتي، والثانية متعلقة بالأولى وذكرتها النيابة العامة في بيان صادر يوم 27 أغسطس/آب الماضي، بخصوص قرار حبس أحد المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيق.

وأصدرت النيابة العامة، مساء الاثنين 31 أغسطس/آب الماضي، بيانًا رسميًا بخصوص 7 أفراد، قالت فيه إنها قررت حبس ثلاثة منهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل أربعة آخرين بكفالة مالية لثلاثة منهم، وبضمان محل الإقامة للأخير.
 

لكن البيان المقتضب لم يسمّ أيا من هؤلاء المتهمين ولم يوضح علاقتهم بالقضية الأصلية، محل التحقيق ولم يوضح الاتهامات الموجهة إليهم، كما أضاف أن 

المتهمين سيتم عرضهم على الطب الشرعي لبيان تعاطيهم للمخدرات، وسيتم عرض اثنين منهم "للكشف الطبي" بدون توضيح طبيعة هذا الكشف، وتبين لاحقًا من تسريبات بعض المحامين، خضوع المتهمين الذكور لفحوص شرجية، وخضوع المتهمات الإناث لكشوف عذرية.

المساهمون