لقي 18 شخصاً على الأقل مصرعهم إثر أمطار غزيرة هطلت بين يومي الجمعة والأحد، في ولاية ساو باولو بجنوب شرقي البرازيل وتسببت أيضاً بانزلاق للتربة.
وقال مكتب حاكم ساو باولو في بيان: "منذ يوم الجمعة، تسببت الفيضانات بمصرع 18 شخصاً بينهم سبعة أطفال وبتشريد نحو 500 أسرة".
وأعلن الحاكم غواو دوريا تخصيص 15 مليون ريال برازيلي (نحو 2.7 مليون دولار)، لمساعدة المدن العشر الأكثر تضرراً في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البرازيل.
وكتب على "تويتر": "حزين للغاية للأضرار التي سببتها الأمطار الغزيرة في ساو باولو.. أعبر عن تعازي لعائلات وأصدقاء الضحايا الـ18.. نجري عملية إنقاذ، وأمرنا بتخصيص أموال لمساعدة الضحايا".
Estou acompanhando com muita tristeza os danos causados pelas fortes chuvas em SP. Minha solidariedade às famílias e amigos das 18 vítimas fatais. Estamos trabalhando nos resgates e autorizei recursos para acolher os atingidos. pic.twitter.com/0yth5cisFp
— João Doria (@jdoriajr) January 30, 2022
وبحسب قناة "غلوبو" التلفزيونية، "تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات وانهيارات أرضية أدت إلى تهدم وسقوط مبان سكنية في عدة بلديات بالولاية".
وأعلنت السلطات المحلية سقوط حوالي 115 مم من الأمطار في بعض المناطق خلال 12 ساعة، فيما ألغيت أمس الأحد حملة التطعيم ضد فيروس كورونا بسبب الوضع الصعب.
ومنذ بداية موسم الأمطار في أكتوبر/تشرين الأول، عانت البرازيل من غزارة المتساقطات، خصوصاً في ولاية باهيا (شمال شرق) حيث لقي 24 شخصاً حتفهم، وفي ولاية ميناس جيرايس (جنوب شرق) حيث أحصي مقتل 19 شخصا وتشرّد الآلاف.
(فرانس برس)