مصرع مسنّ وإصابة شخص آخر بجروح في انهيار مبنى بالإسكندرية
لقي مسنّ مصرعه وأصيب شخص آخر بجروح، اليوم الخميس، في انهيار مبنى قديم مؤلّف من طبقتَين في منطقة بحري وسط محافظة الإسكندرية، فيما البحث جار عن آخرين تحت الأنقاض.
وتلقّت غرفة عمليات حيّ الجمرك بالإسكندرية، شمالي مصر، بلاغاً من إدارة النجدة يفيد بسقوط منزل قديم بجوار مسجد كشك خلف شارع إبراهيم صبري، فتوجّه مسؤولو الحيّ وقسم الشرطة والحماية المدنية إلى جانب فرق الإسعاف إلى موقع البلاغ.
وتبيّن من المعاينة والفحص أنّ انهيار المبنى الذي سُوّي بالأرض أسفر عن مصرع أحد سكانه ويدعى طارق محمد حسن عبد اللطيف، وإصابة آخر لم تُكشَف هويته.
وقد حُرّر محضر الواقعة في قسم شرطة الجمرك، فيما نُقلت جثة الضحية إلى المشرحة حيث وُضعت في تصرّف النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
وقال محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، في بيان، إنّه كلّف كلّ الأجهزة والجهات التنفيذية المعنية بالتوجّه فوراً إلى مكان حادثة انهيار المبنى لمتابعة تداعيات ذلك على أرض الواقع.
وشدّد الشريف على تكثيف حضور فرق الدفاع المدني والإسعاف ووحدة التدخّل السريع وإدارة الأزمات والكوارث وكلّ الأجهزة المعنية في المحافظة، مؤكداً رفع درجة الاستعداد لدى كلّ أجهزة المحافظة ومرافقها إلى جانب كلّ الأجهزة الأمنية والحماية المدنية في المنطقة المحيطة بالمبنى.
وتتكرّر حوادث انهيار المباني في محافظة الإسكندرية، إذ تكثر المباني الآيلة إلى السقوط والصادرة في حقّها قرارات إزالة أو ترميم لم تُنفَّذ، وارتفاع نسبة مخالفات البناء، واستخدام مواد غير مطابقة للمعايير، وعدم الحصول على التصاريح اللازمة بسبب غياب الرقابة الحكومية.
وقبل أيام، انهار مبنى في منطقة سيدي بشر راح ضحيته 14 شخصاً ما بين قتيل وجريح. كذلك شهد حيّ الجمرك تحطّم مطبعة تاريخية مسجّلة في قائمة تراث الإسكندرية، على أثر انهيار مبنى رقم 90 في حارة النجاة بمنطقة الفراهدة والصادر في حقه قرار ترميم من قبل الحيّ.
