مسلحون ملثمون يقتلون امرأة بالرصاص في حيفا

أقدم ثلاثة ملثمين مسلحين، اليوم الإثنين، على قتل امرأة عربية في عملية إطلاق نار خلال تواجدها في مركبتها بحي الهدار في مدينة حيفا.
ويعد مقتل حنان أبو خيط (24 عاماً)، وهي أم لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات، الجريمة الخامسة لقتل النساء منذ بداية العام الحالي في الداخل الفلسطيني.

وتستشري الجريمة بالمجتمع العربي في الداخل الفلسطيني في ظل تقاعس شرطة الاحتلال الإسرائيلي. إذ ارتفع عدد ضحايا القتل إلى 65 منذ بداية العام الحالي.

وشهد مدخل مدينة الطيبة بالمثلث الجنوبي أمس الأحد تظاهرة ضد قتل النساء، وقررت لجنة المتابعة لفلسطينيي الداخل في بيان لها عقب اجتماعها الذي عقد أمس وأمس الأول، استنهاض المعركة الشعبية لصد موجة الجريمة المستفحلة، بدعم مباشر من الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الاستخباراتية.

وقالت لجنة المتابعة، إن "وجهة حكومة الاحتلال هي التصعيد الدموي ضد شعبنا في الضفة والقدس المحتلة، وهذا ينعكس في أعداد الشهداء المتزايدة، وجرائم الاغتيالات والاقتحامات".
وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، إن قضية الإجرام ليست مسألة إحصائيات، فالإحصائيات تعكس حجم الجريمة الدائرة، والذروة الحاصلة في هذا العام، 65 ضحية منذ مطلع العام وحتى ظهر السبت، تؤكد مجدداً دور "الدولة العميقة"، في ما يجري في مجتمعنا، بمعنى الحكومة وجهاز شرطة الاحتلال وجهاز المخابرات العامة، فهذا قرار حكومي مؤسساتي لضرب مجتمعنا أكثر.
وتابع بركة، "إن حكومة إسرائيل وأجهزتها تضرب شعبنا في وطنه بذراعين: عصابات المستوطنين المسلحة بأسلحة إسرائيلية، وتنشط بدعم وحماية حكومتها، لتضرب أهلنا في الضفة والقدس المحتلة، وذراع عصابات الإجرام، المسلحة بأسلحة إسرائيلية، وترتكب جرائمها بدعم أجهزة المخابرات، وهذا قرار سياسي إسرائيلي مثبت".

الجريمة والعقاب

التحديثات الحية

مقتل امرأة وطفليها طعناً بالسكين في الداخل الفلسطيني

وتؤكد لجنة المتابعة أن قضية الجريمة والعنف هي قضية سياسية ووطنية، يجب أن تبقى حاضرة على أجندة نشاطنا الكفاحي الوطني، وتوصي اللجنة طاقم سكرتيري مركبات المتابعة، بوضع برنامج زمني لتظاهرة قافلة سيارات تخترق شوارع مركزية في البلاد، وصولاً إلى منطقة مكاتب الحكومة في القدس، وفحص إمكانية نصب خيمة اعتصام، بهدف لفت وسائل الإعلام العبرية والعالمية حول ما يجري في المجتمع العربي، من حيث اتساع حلقة الإجرام والعنف.
كما تدعو إلى تنظيم وقفات كفاحية أسبوعية ثابتة في عدد من المدن والبلدات في مختلف مناطق البلاد.
وستفحص لجنة المتابعة مجدداً قضية انتشار الجريمة لدى مؤسسات دولية، ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي".