خرج ضباط إسعاف ومسعفون في مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، بمسيرة لمركبات الإسعاف في شوارع المدينتين، وهي تطلق أبواق الإنذار الخاصة بها، وصولاً إلى مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في البيرة، تنديداً باستهداف الطواقم الطبية والمسعفين في قطاع غزة.
ونظّم المسعفون وممثلو طواقم طبية أخرى، وقفة أمام مقرّ الصليب الأحمر، مطالبين اللجنة الدولية بالقيام بدورها لحمايتهم في غزّة، والعمل على السماح للوفود الطبية للوصول وتزويد المراكز الطبية بما تحتاجه من مواد.
ورفعت الكوادر الطبية لافتات ترفض استهداف زملائهم في غزة، وتعتبر ذلك جريمة حرب، ورفعوا صوراً ومشاهد لبعض ما تعرضت له الكوادر في غزة.
وقال نمر دماغين من نقابة التمريض في كلمة له خلال الوقفة: "جئنا لنوصل رسالتنا الإنسانية لمن أغلقوا أبوابهم ونوافذهم ويشاهدون جراحنا ودماءنا، اتركونا نؤدي مهمتنا الصحية بأمان ونجمع أشلاء أطفالنا، ونضمد الجراح وننقذ من نستطيع إنقاذه".
وتابع: "أيها الصليب الأحمر، لا تتركوا جرحانا وكوادرنا في مرمى القصف الهمجي والبربري، لا تصمتوا مثل كل مرة، افعلوا شيئاً لكي نستطيع إنقاذ أهلنا تحت القصف، افتحوا المجال لإدخال الكوادر الصحية والأدوية والمعدات الطبية لإنقاذ الأطفال والنساء والجرحى".
بدوره، قال ضابط الإسعاف علاء القاضي لـ "العربي الجديد": "إن الطواقم الطبية تطالب جميع المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر بالوقوف عند مسؤولياتها لدعم الطواقم الطبية في غزة، مؤكداً أن الوقفة تأتي في ظل استشهاد ما يقارب 28 من الطواقم، بعضها استُهدف مباشرةً بعد أن نسقت مع الصليب الأحمر لإخلاء المصابين".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
