مسحراتي الأردن... بهجة رمضانية تبدّد كآبة كورونا

عمّان

أيمن الحسين

avata
أيمن الحسين
صحافي أردني
26 ابريل 2021
مسحراتي
+ الخط -

بزيّه التقليدي، وطبلة بين يديه، ينشد المسحراتي عدنان أبو عطية (34 عاماً) المدائح النبوية والابتهالات، ويوقظ النائمين لتناول وجبة السحور، بصوته الذي يضفي جمالا وسِحرا، رغم الإجراءات الصعبة التي فرضها فيروس كورونا، وغُمّة الحظر الليلي.

يداوم أبو عطية على عمله كمسحراتي طوال ليالي شهر رمضان الفضيل، في منطقة الجاردنز شمال العاصمة الأردنية عمّان، منذ 10 سنوات، وقد ورث مهنته عن أبيه وجده اللذين دأبا على إيقاظ الصائمين للسحور.

ويقول المسحراتي أبو عطية، لـ "العربي الجديد"، إنّه "يبتغي من عمله إدخال البهجة والسرور على قلوب الناس في ليالي رمضان، وإحياء شعيرة من شعائر  هذا الشهر الفضيل، والمحافظة على هذه الطقوس الروحانية، والعادات والتقاليد الجميلة".

ويضيف: "كورونا أثرت على حياتنا ومنعتنا من الاستمتاع بالشهر الفضيل ولياليه الجميلة بسبب الحظر الليلي الطويل، وأفقدتنا بهجة رمضان، بغياب صلاة التراويح والخيم الرمضانية والولائم والجَمعات العائلية، لذلك أخذت على عاتقي إبهاج الناس من خلال جولات التسحير".

وعلى مدى شهرين، يشهد الأردن ارتفاعا في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، مما دعا السلطات إلى اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض، أبرزها حظر تجول ليلي يمتد من السابعة مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ومنع إقامة صلاة العشاء والتراويح في المساجد، وإغلاق صالات المطاعم والخيم الرمضانية والتجمعات العائلية.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

انعقد إفطار منطقة المطرية الشهير هذا العام تحت شعار "السنة العاشرة جيرة وعشرة.. لمة العيلة الكبيرة"، وارتدى عشرات الحضور القمصان السوداء المزيّنة بشعار فلسطين..
الصورة
المعروك: أكلة رمضان التراثية في شمال غربي سورية / العربي الجديد

منوعات

يعتبر المعروك وجبة رئيسية في رمضان عند معظم السوريين، سواء بعد الإفطار أو على مائدة السحور، حيث تنتج الأسواق هذه الأكلة الشعبية بأشكال مختلفة.
الصورة
فلسطينيون من الضفة الغربية عند حاجز قلنديا 1 (العربي الجديد)

مجتمع

تعقّد سلطات الاحتلال وصول الفلسطينيين المسنّين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة في شهر رمضان.
الصورة

مجتمع

تستعدّ العاصمة اليمنية صنعاء لاستقبال رمضان، بنشر الجمال والبهجة في كل ركن من أركان المدينة، حيث تتحوَّل الشوارع إلى لوحات فنية تتوهج بألوان الفوانيس.
المساهمون