مساعدات إنسانية أممية لمتضرري الصراع في السودان

13 يونيو 2021
مساعدات لمتضرري النزاع المسلح في السودان (تويتر)
+ الخط -

تمكنت وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، السبت، من توصيل مساعدات إنسانية إلى متضررين من النزاع المسلح في خمس مناطق سودانية بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، لأول مرة بعد 10 سنوات.

وذكر بيان أممي أن مساعدات إنسانية وصلت بواسطة برنامج الغذاء العالمي، ومنظمة يونيسف، ومكتب الأمم المتحدة للاجئين، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، إلى مناطق معزولة تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان، بما في ذلك زوزاك وأمورا في ولاية النيل الأزرق، وكاو، ونيارو، ورشاد، وتقلي الجديدة في ولاية جنوب كردفان.

وأشارالبيان إلى أن تلك المساعدات "هي الأولى التي تلقاها الناس في هذه المناطق المعزولة من الأمم المتحدة خلال العقد الماضي، بسبب الصراع وقيود الوصول، وشملت تقديم برنامج الغذاء العالمي 100 طن من البسكويت إلى 25 ألف تلميذ في 83 مدرسة".

وأوضح البيان أن "هناك 800 ألف شخص في تلك المناطق بحاجة لتقديم المساعدات العاجلة لهم بعد سنوات من العزلة"، مشدداً على أهمية ذلك لتمهيد الطريق لجهود بناء السلام، لا سيما أن المساعدات الأخيرة وصلت بالتزامن مع تواصل محادثات السلام المنعقدة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحريرالسودان.

وذكرت منسق الشؤون الإنسانية بالسودان، كاردياتا لواندياي، أن تلك الإستجابة "تمثل اختراقاً كبيراً في الوصول الإنساني، والاستجابة للمجتمعات المتضررة من النزاع التي لم تصل إليها مساعدات إنسانية من الأمم المتحدة في السابق".  

من جانبه، قال المديرالقطري لبرنامج الغذاء العالمي، إيدي رو، إن "تحسن الأمن الغذائي، والفرص الأخرى، ستمكن الأسر في تلك المناطق من إعادة الاندماج مع بقية السودان، والبدء في التعافي، وإعادة البناء".

المساهمون