مسؤول أممي يحث على الإسراع بوتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا

12 ابريل 2022
دعوة إلى ضرورة زيادة التطعيم في بعض الدول (Getty)
+ الخط -

أكد مسؤول الأمم المتحدة الذي يقود جهود التطعيم العالمية ضد فيروس كورونا، تيد شيبان، يوم الإثنين، أن عدد البلدان التي تلقى فيها 10 % من السكان أو أقل اللقاح انخفض من 34 إلى 18 منذ يناير/ كانون الثاني، ودعا إلى تسريع وتيرة الجهود للقضاء على الجائحة.

وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، قال تيد شيبان، المنسق العالمي الرئيسي للجاهزية القطرية للقاح كوفيد-19 وتسليمه، إن وفاة أكثر من 6 ملايين شخص بسبب الفيروس وتسجيل ما يزيد عن مليون إصابة جديدة بكورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، يعنيان ضرورة زيادة التطعيم في بعض الدول.

وتابع: "الأشهر الستة المقبلة حرجة. يجب أن نقر في عام 2022 التدابير اللازمة لتسريع عملية التطعيم. الفرصة تتفلت من بين أيدينا تدريجيا. نحن نجازف بفقدان الزخم والفشل في عدالة توزيع اللقاحات".

وأكد شيبان توزيع أكثر من 11.1 مليار جرعة من اللقاحات على مستوى العالم، وأن 124 من أصل 194 دولة عضواً في منظمة الصحة العالمية قامت بتطعيم أكثر من 40 % من سكانها، بينما بلغت النسبة في 51 دولة أكثر من 70 %.

وأمس الإثنين، قالت منظمة الصحة العالمية، إنها تتتبع بضع العشرات من الإصابات بسلالتين فرعيتين جديدتين من المتحور أوميكرون شديد العدوى من فيروس كورونا، وذلك لتقييم ما إذا كانتا أشد عدوى أو أكثر خطورة.

وأضافت المنظمة السلالتين (بي.إيه4) و(بي.إيه5) الفرعيتين من سلالة أوميكرون الأصلية (بي.إيه1) إلى قائمتها للمراقبة. وهي تقتفي بالفعل أثر السلالتين (بي.إيه1) و(بي.إيه2) المنتشرتين عالميا الآن، وكذلك (بي.إيه1.1) و(بي.إيه3).

وأوضحت المنظمة أنها بدأت اقتفاء أثرهما بسبب "الطفرات الإضافية التي تلزم دراستها بشكل أكبر لفهم تأثيراتهما على إمكان التغلب على المناعة".

وتتحوّر الفيروسات طوال الوقت، لكن بعض الطفرات فقط تؤثر في قدرتها على الانتشار أو التغلب على المناعة المكتسبة من التطعيم أو الإصابة السابقة أو شدة المرض الذي تسببه.

(أسوشييتد برس، رويترز)

المساهمون