مدير مستشفيات غزة: الاحتلال يدمر المنظومة الصحية والمرضى يموتون جوعاً

19 ديسمبر 2024
مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا، 6 ديسمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يعاني القطاع الصحي في غزة من عدوان إسرائيلي ممنهج، حيث يتم منع إدخال الأدوية واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية، مما أدى إلى تدمير 75% من البنية الصحية.
- المرضى يواجهون نقصًا حادًا في الأدوية والطعام، مما تسبب في مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الجفاف وسوء التغذية، وسط شح شديد في مستلزمات المختبرات الطبية.
- تتعرض غزة لإبادة جماعية منذ أكتوبر 2023، بدعم أمريكي، مع حصيلة ثقيلة من الشهداء والجرحى، وسط تجاهل إسرائيل لقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
قال مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة مروان الهمص، إن القطاع الصحي يتعرض لعدوان إسرائيلي مُمنهج عبر منع إدخال الأدوية، وحصار واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
وأكد الهمص، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن قوات الاحتلال تهدف لتدمير ما تبقى من البنية الصحية في غزة، بعدما أجهزت على 75% منها. وأشار إلى ما يدور من عدوان متواصل على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وقتل واعتقال الأطباء وعائلاتهم.
وأوضح أن المرضى يعانون كثيرا بسبب عدم توفر أدوية وطعام وأغطية لهم، ونفاد الأدوية الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة، مما أصابهم بمضاعفات خطيرة ومنهم من فقد الحياة. ولفت مدير عام المستشفيات الميدانية إلى تزايد الحالات المرضية التي تعاني من جفاف وسوء تغذية وموت من الجوع، في سابقة لم تمر على الأطباء قبل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكر أن الوضع المتردي وصل لشح شديد في مستلزمات ومواد المختبرات الطبية، وأن الاحتلال يمنع دخول الأجهزة الخاصة بإجراء الفحوصات الطبية بعدما تعطل معظمها.
ودعا لضرورة الضغط على الاحتلال لوقف حربه على غزة، كي يتمكن القطاع الصحي من تقديم الخدمة للمواطنين الفلسطينيين.

ويعاني الفلسطينيون في غزة سياسة تجويع ممنهجة من جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت حصيلة ثقيلة من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

(قنا، الأناضول)

المساهمون