الأردن: 86 وفاة و4750 إصابة جديدة بكورونا... ومخاوف من ارتفاع الإصابات بعد الانتخابات
أعلنت الحكومة الأردنية، السبت، تسجيل 86 حالة وفاة و4750 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الاجمالي إلى 1704 وفيات، و141305 إصابات، وفق موجز إعلامي صادر عن رئاسة الوزراء.
وبلغ عدد الإصابات التي أُدخلت للعلاج في المستشفيات 233، فيما غادر 150 مصاباً المستشفيات بعد شفائهم، ويبلغ إجمالي عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات 2113، منهم 455 في العناية الحثيثة، فيما تجاوزت نسبة الفحوص الموجبة 28%.
وأعلنت وزارة الصحة توقيع اتفاقيات لاستخدام أسرة عناية حثيثة مع 30 مستشفى خاصاً للتعامل مع الإصابات بفيروس كورونا قريباً، واستئجار مستشفى خاص بالكامل لاستقبال المصابين بكورونا، وذلك وسط مخاوف من تبعات الانتخابات البرلمانية، التي جرت في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، على انتشار المرض في الأردن.
وقال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية الدكتور غازي شركس، في بيان صحافي السبت، إنّ نسبة الإشغال في المستشفيات الحكومية ما زالت مقبولة إلى حد ما، إذ وصلت في الغرف العادية إلى أكثر قليلًا من 40% والعناية الحثيثة 55%، وأجهزة التنفس 30%، لكن المعيار الذي يحدد الوصول إلى المرحلة الخطيرة هي عند تجاوز نسبة إشغال الأسرة، وخاصة أسرة وحدات العناية الحثيثة، 80%.
وأوضح شركس أنّ الوزارة عززت أعداد الأسرة المخصصة للمصابين بكورونا بواقع ألف سرير، ومئتي سرير في وحدات العناية الحثيثة، مشيراً إلى أن الوزارة شرعت بإنشاء مستشفيات ميدانية للتعامل مع المصابين بكورونا، وستكون جاهزة خلال شهر.
وأضاف أنّ الوزارة تعاقدت مع شركات طبية عالمية لحجز لقاح كورونا بنسبة 15% من الفئات المستهدفة من المواطنين، متوقعاً توفر اللقاح خلال الشهرين الأولين من العام المقبل.
وقال شركس إنّ الوزارة ستخاطب الجهات المعنية لشراء خدمات عدد من الأطباء الاخصائيين من القطاع الخاص، نظراً لنقص أعداد الاختصاصات في مستشفيات وزارة الصحة، لا سيما اختصاصيي الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة.
وأكد أن الوزارة تنظر بقلق إلى ما جرى بعد الانتخابات النيابية من احتفالات، اختلط فيها المحتفلون بكثافة، ما قد يشي باحتمال ازدياد عدد الحالات بعد 5 إلى 7 أيام.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على أن تتمكن من استيعاب حالات الإصابة التي سيزيد عددها، مطالباً الأردنيين بتوخي الحذر خلال الأيام المقبلة وتفادي الاختلاط، وأن من تظهر عليه أي أعراض عليه الفحص بسرعة، والعزل المنزلي، إلا إن كانت الأعراض تستدعي دخوله المستشفى.