محكمة مصرية تقضي بإعدام "سفاح الإسماعيلية"

05 يناير 2022
أثارت الجريمة المروعة غضبا في الشارع المصري (تويتر)
+ الخط -

قضت محكمة الجنايات في محافظة الإسماعيلية المصرية، الأربعاء، بإعدام المدان عبد الرحمن نظمي، والمعروف إعلامياً بلقب "سفاح الإسماعيلية"، بعد تأييد مفتي الديار المصرية حكم الإعدام الصادر بحقه، بتهمة قتل صديق له عمداً بواسطة "ساطور" في وسط الطريق، والشروع في قتل آخرين.
وواجه المتهم اتهامات بتعاطي مواد مخدرة، وإحراز أسلحة بيضاء من دون مسوغ قانوني في أحد أماكن التجمعات، وذلك بقصد الإخلال بالنظام العام.
وأرسل المتهم البالغ من العمر 30 سنة، خطاباً من داخل محبسه إلى أسرته قبل أيام قليلة من تأييد حكم الإعدام، قال فيه: "طمنوني على والدي، وقولوا له يسامحني. ادعوا لي كثيراً، وسددوا الدين عني، وأحضروا لي مصحفاً، وسواكاً، وأذكار الصباح والمساء".
وأثارت الجريمة غضبا واسعا في المجتمع المصري باعتبارها جريمة قتل مروعة، وجرت في مدينة الإسماعيلية، في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين قام المدان بفصل رأس صديقه عن جسده، ووضع الرأس داخل "كيس بلاستيك"، وظل يتجول به في الشارع في حالة استعراض، وسط غياب تام لأجهزة الأمن.
وأثبت تقرير الطب النفسي خلو المدان من أية أعراض دالة على اضطرابه نفسياً أو عقلياً، مما قد يفقده الإدراك والاختيار، وسلامة الإرادة والتمييز، ومعرفة الخطأ من الصواب، ما يجعله مسؤولاً عن الاتهامات المنسوبة إليه.

وحسب تصنيف "نامبيو" لقياس معدلات الجرائم، تحتل مصر المركز الثالث عربياً، والرابع والعشرين عالمياً في جرائم القتل، وتشكل جرائم القتل العائلي نسبة الربع منها، وتؤكد دراسة لـ"المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية" في مصر (حكومي)، أن النسبة الكبرى من جرائم القتل تُرتكب بدافع العرض والشرف، ويليها العوامل الاقتصادية.

المساهمون