منذ بدء الهجمات الروسية على أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي، راح سكان العاصمة كييف يتوجّهون إلى محطات المترو، إذ رأوا فيها ملاجئ مناسبة تقيهم من القصف.
وكثيرون هم الأكرانيون، لا سيّما سكان كييف، الذين بحثوا وما زالوا يبحثون عن "أماكن آمنة" للاحتماء من الحرب الروسية على بلادهم. بالتالي، قصد آلاف من سكان كييف محطات المترو ومرائب السيارات والطبقات السفلية من المباني، لحماية أنفسهم وعائلاتهم.
أنيا، شابة أوكرانية في الثالثة والعشرين من عمرها، وهي من بين هؤلاء الذين لجأوا إلى محطة مترو "دوروهوزيكي" في كييف، لحماية أنفسهم من الهجمات الروسية. وتحكي لوكالة "الأناضول" عن "حالة الذعر التي أصابت سكان العاصمة، أثناء تعرّض برج التلفزيون فيها للقصف، أوّل من أمس الثلاثاء".
وتلفت أنيا إلى أنّها تمكث في داخل تلك المحطة التي تبعد نحو 10 دقائق عن منزلها، منذ ستّة أيام، أي بعد يومَين من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا. تضيف أنّها وغيرها من الذين قصدوا المحطة يحاولون البقاء في المكان طوال الوقت، "لكنّنا نقصد منازلنا لجلب ما نحتاج إليه.
وتتابع أنيا أنّ "800 شخص تقريباً اضطروا إلى التوجّه إلى محطة المترو تلك، للاحتماء من قصف القوات الروسية"، بحسب التقديرات المتداولة.
(الأناضول)