محتجون حول العالم يحذّرون من تأثيرات تغيّر المناخ ويطالبون بمساعدة الفقراء

23 سبتمبر 2022
من تظاهرة برلين اليوم (Getty)
+ الخط -

نظّم ناشطون شباب، اليوم الجمعة، "إضراباً عالمياً من أجل المناخ" لتسليط الضوء على مخاوفهم بشأن آثار الاحتباس الحراري وللمطالبة بمزيد من المساعدات للدول الفقيرة المتضرّرة من الطقس القاسي.

وقد خرج متظاهرون إلى الشوارع في جاكرتا وطوكيو وبرلين وروما وغيرها حاملين لافتات مع شعارات من قبيل "نحن قلقون بشأن أزمة المناخ" و"لم يفت الأوان بعد".

ونظّمت التظاهرات الحركة الشبابية "أيام جمعة من أجل المستقبل"، التي استوحت خطّتها من الناشطة غريتا ثونبرغ التي بدأت الاحتجاج وحدها خارج البرلمان السويدي في عام 2018.

الصورة
تظاهرة خاصة بالمناخ في جاكرتا في إندونيسيا (باي إيسمويو/ فرانس برس)
من تحرّك جاكرتا اليوم (باي إيسمويو/ فرانس برس)

قالت المتحدثة باسم فرع الحركة في ألمانيا داريا سوتوده: "نحن ننظّم إضراباً في كلّ أنحاء العالم لأنّ الحكومات المسؤولة لا تأتِ إلا بالقليل جداً من أجل العدالة المناخية". أضافت أنّ "الناس يعانون في كلّ أنحاء العالم من هذه الأزمة، وسوف تزداد سوءاً في حال لم نتحرّك في الوقت المناسب".

وقد شارك الآلاف في مسيرة برلين، التي تضمّنت دعوات للحكومة الألمانية لإنشاء صندوق بقيمة 100 مليار يورو (نحو 98 مليار دولار أميركي) لمعالجة تغيّر المناخ.

وتأتي التحرّكات الاحتجاجية، على خلفية تحذيرات علماء من أنّ الدول لا تقوم بما يكفي لتحقيق الهدف الأسمى لاتفاق باريس للمناخ لعام 2015 المتمثّل في الحدّ من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية هذا القرن مقارنة بمرحلة ما قبل الثورة الصناعية.

وقد أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس زعماء العالم، هذا الأسبوع، أنّ الوقود الأحفوري مسؤول عن حصة كبيرة من الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري "تتغذّى على مئات المليارات من الدولارات على شكل إعانات وأرباح غير متوقعة فيما تتقلّص ميزانيات الأسر ويحترق كوكبنا".

وحثّ غوتيريس الدول الغنية على فرض ضرائب على أرباح شركات الطاقة، وإعادة توجيه الأموال إلى ”البلدان التي تعاني من الخسائر والأضرار الناجمة عن أزمة المناخ” وتلك التي تكافح مع ارتفاع تكاليف المعيشة.

(أسوشييتد برس)

المساهمون