تشجع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أفراد المجتمع على إعادة تدوير النفايات الإلكترونية والتخلص من أجهزتهم القديمة، عبر تخصيص ثلاثة مواقع للنفايات الإلكترونية في المدينة التعليمية.
ويأتي ذلك احتفالاً بأسبوع قطر للاستدامة، وكجزء من الحملة التي أطلقتها المؤسسة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتستمر حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول المقبل، للحد من النفايات الإلكترونية.
وقالت اختصاصية البيئة في إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر، عائشة غني، في بيان، الثلاثاء، إن الحملة استمرت العام الماضي سبعة أيام، وجمعت أكثر من 4.5 أطنان من النفايات الإلكترونية، وهذا العام، مددت الفترة إلى ثلاثة أشهر بسبب ردود الفعل الإيجابية، لافتة إلى تكريس سلال جمع النفايات في مواقع متعددة بشكل شبه دائم في المستقبل.
وبعد جمع النفايات الإلكترونية وتصنيفها وتغليفها، تشحن إلى مصنع خاص للتدوير في سنغافورة. وعند استلامها في مركز التدوير المعروف بـ"سيميليا"، تفكك النفايات وتفصل بناءً على نوع المادة الخام المستخدمة في التصنيع كالبلاستيك، النحاس، والألمنيوم، ثم ترسل إلى مصانع أخرى لتحويلها إلى منتجات جديدة.
وتشمل الأجهزة التي يمكن إيداعها أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة، والشاشات، والطابعات، وخراطيش الطباعة، وأدوات الأحبار، ولوحات المفاتيح، وأجهزة التلفاز، والنواسخ الضوئية، وأجهزة الصوت والفيديو، والهواتف المحمولة والأرضية، وأجهزة الميكروويف. لكنها لا تشمل مكيفات الهواء، والثلاجات والغسالات، ومصابيح الفلوري (الموفر للطاقة).
ودشّن مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، النسخة الخامسة من أسبوع قطر للاستدامة، السبت الماضي، ويهدف إلى تسليط الضوء على مساهمات قطر، والتقدم المحرز نحو تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، عبر الحلول المبتكرة والعملية لمختلف أصحاب المصلحة، لمواجهة التحديات البيئية في قطر والمنطقة.
ونظم المجلس مؤتمراً عبر الاتصال المرئي ضمن فعاليات اليوم الأول من أسبوع قطر للاستدامة، بعنوان "الضيافة الخضراء لبطولة كأس العالم قطر 2022".
وركز المؤتمر على تضافر جهود الشركاء الوطنيين في تعزيز الاستدامة البيئية لقطاع الضيافة في قطر، ودور المونديال في ترك إرث مستدام على صعيد الاستدامة، فضلا عن تقديم مجموعة من الإرشادات الشاملة للحصول على شهادة /المفتاح الأخضر/، والوفاء بمتطلبات المجلس الوطني للسياحة، وتشجيع المؤسسات العاملة في مجال الضيافة وإدارة الفعاليات على تبني أفضل ممارسات التشغيل المستدامة ضمن استعدادات الدولة لاستضافة مونديال 2022.