أعلن مسؤولون عدة في حركة "طالبان"، الجمعة، وفاة الطفل العالق منذ الثلاثاء في بئر عميقة وجافة في جنوب شرق أفغانستان.
وكتب المستشار الكبير في وزارة الداخلية أنس حقاني، في تغريدة، أنّ الطفل حيدر "غادرنا إلى الأبد. إنه يوم حداد وحزن جديد لبلادنا".
وأكد عبد الله عزام، سكرتير نائب رئيس الوزراء عبد الغني بارادار، في تغريدة أيضا: "رحل حيدر عنا".
وسقط الطفل الأفغاني حيدر الثلاثاء في قاع هذه البئر الترابية في قرية شوكاك بولاية زابل، على بعد 400 كيلومتر جنوب غرب العاصمة كابول.
وبلغ عناصر فرق الإنقاذ موقع الطفل صباح الجمعة. وكان لا يزال على قيد الحياة لدى وصولهم إليه، إلا أن "الوضع لم يكن جيدا" وكان ينبغي أن "يتلقى العلاج في الموقع"، بحسب المتحدث المساعد باسم حكومة "طالبان" أحمد الله واثق.
توجه فريق مشترك يضم معالي وزير الدفاع المولوي محمد يعقوب، والسيد أنس حقاني، والدكتور عبد الباري عمر "نائب وزير الصحة"، وقيادات أخرى إلى ولاية زابول للمشاركة في حملة إنقاذ الطفل "حيدري" العالق في البئر منذ يومين.
— بشير أحمد الأفغاني (@bashir_ahmad313) February 17, 2022
وأنباء عن وجود وزير الداخلية السيد سراج الدين حقاني ضمن الفريق. pic.twitter.com/TqTnEmpyHq
ويُذكّر الحادث بما حدث مطلع فبراير/شباط في المغرب، حيث سقط الطفل ريان (خمس سنوات) في قاع بئر جافة، وعُثر عليه ميتا بعد خمسة أيام من جهود شاقة بذلتها فرق الإنقاذ، في حادثة أثارت تعاطفا كبيرا في المغرب والعالم.
وقال الحاج عبد الهادي (50 عاما)، جد حيدر، لوكالة "فرانس برس"، إن الطفل سقط في الحفرة حين كان يحاول "مساعدة" بالغين على حفر بئر جديدة في هذه القرية التي تعاني من الجفاف.
وذكرت مصادر رسمية، أن الطفل انزلق في هذه البئر التي يبلغ عمقها 25 مترا، ثم تم سحبه بواسطة حبل إلى عمق حوالى عشرة أمتار حيث علق.
(فرانس برس)