ليلة صلاة وتضامن: طلاب جامعة جورج واشنطن يقفون مع فلسطين

06 ابريل 2024
شارك عدد من الطلاب من ديانات مختلفة في الصلاة لأجل غزة (العربي الجديد)
+ الخط -
اظهر الملخص
- طلاب جامعة جورج واشنطن نظموا ليلة من الصلاة والتضامن مع فلسطين، شارك فيها طلاب من ديانات متعددة، تضمنت صلاة التراويح وقيام الليل ودعاء لأهل فلسطين.
- الفعالية شهدت مشاركة واسعة من طلاب مختلف الجماعات، بما في ذلك "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" و"رابطة الطلاب المسلمين"، وتناولت نقاشات حول الوضع في فلسطين وأهمية الدعاء المشترك.
- إلى جانب الفعالية بالجامعة، اجتمع حوالي 150 شخصًا في إفطار جماعي تضامني مع غزة أمام البيت الأبيض، معبرين عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني ومؤكدين على أهمية الوقوف مع العدالة والتضامن.

شهدت جامعة جورج واشنطن ليلةً من الصلاة والتضامن، حيث نظّم طلابها ليلةً من أجل صلاة التراويح وقيام الليل، وذلك بغرض الدعاء والتضرّع من أجل فلسطين. وشارك في هذه الليلة عددٌ من الطلاب من ديانات مختلفة.

وانطلقت ليلة الجمعة بصلاة التراويح في تمام الساعة العاشرة مساءً، واستمرّت حتى ساعات الفجر الأولى، وكانت لحظات من الخشوع والدعاء، وتضمّنت مناقشات بنّاءة وصلوات فردية، ودعاء مخلصاً لأهل فلسطين، بالإضافة إلى فترات من تناول السحور.

وأعرب الطلاب خلال هذه الليلة عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، رافضين بشدّة المؤسسات التي تحاول قمع حرية الطلاب العرب والمسلمين والفلسطينيين. وأكّدوا "أهمية الدعاء المشترك والتضرّع لله لتخفيف معاناة إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين، ولتكريم أرواح الشهداء".

لجوء واغتراب
التحديثات الحية

وشارك في تنظيم الفعالية عدد من الطلاب، من جماعات مثل "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" و"رابطة الطلاب المسلمين"، بالإضافة إلى آخرين. وقد شهدت الفعالية نقاشات حول الوضع الحالي ودور الأديان في تقديم الدعم للطلاب والفلسطينيين.

من جانبها، شاركت آية، الطالبة الفلسطينية اللبنانية من عائلة مسيحية، تعبيراً عن تقديرها للدين وأهميته في حياتها. وعبّرت، في حديثها لـ"العربي الجديد"، عن إعجابها بروح التضامن والقوة التي تجدها في صلاة أصدقائها المسلمين، مؤكدة أن الإيمان يمكنه أن يمنح الفرد القدرة على التغيير والثورة والتحرير، ومعلنة عن استمرار دعمها وتضامنها مع فلسطين.

ومن جانبه، أبدى أحد الطلاب، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه خوفاً من تعقب الجامعة ومنظمات صهيونية، التزامه بالوقوف إلى جانب شعب فلسطين وتقديم الدعم والصلاة. وقال في حديث لـ"العربي الجديد": "نحن نقف هنا ونصلّي، من أجل تكريم التضحيات ونضال شعبنا في فلسطين، ونحن اجتمعنا من قبل في عيد الفصح، وهذه فرصة لنا للتجمع لنقترب من تاريخنا ونضالنا ولنتحد كمجتمع حول أهداف مشتركة ومبادئ مشتركة للمقاومة والوحدة والإيمان".

وفي سياق مختلف، اجتمع نحو 150 شخصاً في إفطار جماعي تضامني مع غزة أمام البيت الأبيض. وأقام المشاركون دقيقة صمت حداداً على آلاف الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم في فلسطين.

وفي تعليقها، أكدت الناشطة حزامي برمدا، المسؤولة السابقة في الأمم المتحدة، تصميمها على عدم تجاهل ما يجري في غزة، سواء كأميركية أو كإنسان، معلنةً عن استمرار وقوفها الثابت من أجل العدالة والتضامن مع الأبرياء.
 

المساهمون