كيف يقضي السوريون رمضانهم في الشتات؟
نادية حسين
تنتظر الفنانة التشكيلية السورية، هالة حسن، المقيمة في مصر، شهر رمضان من كل عام بتزيين منزلها بزينة مصنوعة يدوياً لتكون حاضرة وقت المحادثات عبر التواصل الاجتماعي مع أسرتها المشتتة في ثلاث دول.
الستينية السورية، تعيش رمضان منذ ثلاثة أعوام دون أبنائها الستة، ثلاثة منهم لا يزالون في سورية، أمّا الباقون فموزّعون بين تركيا وبريطانيا وإحدى دول الخليج.
ورغم هذا الشتات، إلا أنّ السورية التشكيلية، تحاول أن تعيش الأجواء الرمضانية بتزيين منزلها باستخدام الأقمشة والزينة، كما تجتمع مع أبنائها في مكالمات فيديو جماعية، قبل الإفطار وبعده، كما تستعين بفيديوهات لأنشطة أحفادها اليومية، سواء في مساعدتهم لأمهاتهم أو في حفظهم للقرآن الكريم.
ولا تنسى هالة المائدة السورية، ففي كل يوم تحرص على الإفطار السوري من الفول والفتات المختلفة، كما تجمع جاراتها السوريات ليفطرن معها أو العكس، تصلي معهن التراويح، وتقضي باقي يومها في المنزل تتحدث مع أبنائها أو تقرأ القرآن.