أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر عن فرض متطلبات جديدة على جميع المسافرين (المواطنين والمقيمين والزائرين) الوافدين من الصين إلى البلاد، لا سيّما الخضوع لفحص كورونا، وذلك ابتداءً من مساء يوم غد الثلاثاء.
وبهذه الخطوة تنضمّ قطر إلى عدد من الدول، من بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، التي اتّخذت إجراءات جديدة خاصة بالوافدين إليها من الصين، بعد تسجيل الأخيرة ارتفاعاً في الإصابات بكوفيد-19 بعد التخلّي عن سياسة "صفر كوفيد" الصارمة.
وأوضحت الوزارة أنّه يتعيّن على هؤلاء المسافرين جميعاً، بغضّ النظر عن حالة التحصين بلقاحات مضادة لكوفيد-19 أو حالة المناعة، تقديم نتيجة سالبة لفحص "بي سي آر"، وذلك في غضون 48 ساعة من حين المغادرة إلى قطر.
وأشارت الوزارة القطرية إلى أنّ تحديث السياسة الحالية المتعلقة بأزمة كورونا الوبائية يُعَدّ بمثابة إجراء مؤقّت اتُّخذ لحماية المسافرين الوافدين إلى قطر والمجتمع من فيروس كورونا الجديد (سارس-كوف-2)، خصوصاً أنّ الصين تشهد حالياً انتشاراً واسع النطاق للفيروس بين سكانها.
تجدر الإشارة إلى أنّ قطر كانت قد أدخلت تحديثات جديدة مرتبطة بكورونا، بدأت بتطبيقها في الأوّل من نوفمبر/ تشرين الثاني 2022. وأتى ذلك بعد استمرار انخفاض الإصابات بكوفيد-19 في كلّ أنحاء العالم كما في دولة قطر، إلى جانب التطبيق المستمرّ لبرنامج التحصين الوطني المضاد لكوفيد-19، بحسب ما أفادت به وزارة الصحة العامة في بيان أصدرته في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
ومن تلك التحديثات أنّ الحجر الصحي لم يعد إلزامياً لجميع المسافرين الوافدين من الخارج، لكنّه يتعيّن على المسافرين الذين تثبت إصابتهم بكوفيد-19 بعد وصولهم إلى قطر، الخضوع لإجراءات العزل الصحي وفقاً للإجراءات المتّبعة في البلاد. كذلك لم يعد إلزامياً على المواطنين والمقيمين في قطر الخضوع إلى اختبار "بي سي آر" عند وصولهم إلى البلاد.
(العربي الجديد، قنا)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
