فرصة التعلم على الرغم من كلّ الظروف الطبيعية والاقتصادية والصحية في كينيا، تدعمها مبادرة أممية جديدة، أخذت قطر مكاناً بارزاً فيها.
في هذا الإطار، أشاد وزير التعليم القطري، محمد بن عبد الواحد الحمادي، بالاتفاقية المبرمة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع (مبادرة عالمية أسستها الشيخة موزا المسند) وصندوق قطر للتنمية، ووزارة التربية والتعليم في كينيا، والتي ستنفذها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف". وقال إنّ مساهمة قطر التي تزيد عن 30 مليون دولار أميركي، ستركز على مدى السنوات الثلاث المقبلة، على توفير الفرص التعليمية في المناطق القاحلة وشبه القاحلة وفي المستوطنات الحضرية وغير الرسمية في مدينة نيروبي من خلال مشاريع وشراكات برنامج "علّم طفلاً " تحت مظلة مؤسسة التعليم فوق الجميع، وذلك بهدف توفير التعليم الأساسي العادل لـ 250 ألف طفل في كينيا.
ويسعى المشروع إلى ضمان زيادة جودة التعليم من خلال تنفيذ وتوفير التعليم البديل، وبناء قدرات المعلمين، وتجديد الفصول الدراسية، وبناء مرافق المياه والصرف الصحي، وتحسين فرص حصول الأطفال ذوي الإعاقة على التعليم لضمان المساواة في الحصول على التعليم لجميع الأطفال المسجلين في المشروع.
(قنا)